منافع الحيوان، انظر ما سبق فصل ٦) أو ابن البيطار أو الأنطاكى يهتمون أحيانًا بالحيوانات أيضًا، ولكن الفروع الوحيدة لعلم الحيوان التي كانت حقًا موضع دراسات متعمقة ومنهجية هي علم الخيل والبيطرة وكذلك علم الطيور في تطبيقه على الصيد بالصقور.
وخارج نطاق المجال العربي بالمعنى الدقيق، فلا يوجد فيما يعلم كاتب هذه المادة، كتاب يتسم بأصالة. ولا يذكر أ. عدنان إديوار (عثمانلى توركلرنده علم، إستانبول سنة ١٩٣٤، ص ١٥، ٧٦، ٩١) إلا ترجمة تركية واحدة لكتاب حياة الحيوان مع بعض الإضافات، كتبها محمد بن سليمان، وهو معاصر للدميرى (مخطوط طوب قابى سراى، روان كوشكى سنة ١٦٦٤)، و"تحفة الزمان وخريدة الأوان" للموسوعى التركى مصطفى بن على الموقت، الذي يشتمل على منهج في علم الحيوان يقوم على كتابى الدميرى والقزوينى، وأخيرًا ترجمة فارسية لكتاب حياة الحيوان، قام بها حكيم شاه قزويني لسليم الأول. وننهي حديثنا في ذلك بكتاب في علم الحيوان، وهو خواص الحيوان، جمعه وصنفه، في القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادى)، الكاتب الفارسى حزين.
المصادر:
علاوة على المصادر المذكورة في صلب المادة:
(١) Arab. zool. dict.: A. Malouf القاهرة سنة ١٩٣٢، وهو كتاب مفيد في تحقيق أسماء الحيوانات.
(٢) شروح عن الحيوان في بلاد بعينها في A. Hanoteau و A. Letour - La Kabylie et les coutumes Kabyles: neux باريس سنة ١٨٩٣ , جـ ١، ص ٢٠٨ وما بعدها.
(٣) Les mammiferes du: J.B. Panouse Maroc طنجة سنة ١٩٥٧ ص ١٩١ وما بعدها.
(٤) V. Montiel Occidental: Faune du Sahara، باريس سنة ١٩٥١. وانظر أيضًا.