موضوعاتها التي كانت مثار جدل. ولم تكن خالدة أديب تتحرى الدقة دائمًا في التواريخ، ومن ثم لا مناص من وضع معلوماتها التاريخية موضع النقد.
ونشرت خالدة أديب، علاوة على روايتها الإنكليزية السابق ذكرها، ثلاثة كتب بالإنكليزية وهي خارج البلاد، واعتمدت في الكتابين الأولين على محاضراتها في أمريكا والهند، وهما Turkey Faces west نيوهافن سنة ١٩٣٠, Conflict of East and west in tur- Key، لاهور سنة ١٩٣٥. أما الكتاب الثالث وعنوانه Inside India لندن سنة ١٩٣٧، فيشمل انطباعاتها وأفكارها عن بلاد "أحست بأنها أقرب إلى جوها النفسى من أي بلد آخر غير بلادها"، وفي الهند لقيت المهاتما غاندى وسائر الزعماء الوطنيين البارزين في شبه القارة هذه. وقد نشرت الترجمة التركية:"هند ستانه داير" مسلسلة في "يكى صباح سنة ١٩٤٠ - ١٩٤١، ولكنها لم تنشر في صورة كتاب. وكانت خالدة تهتم اهتماما شديدًا بالمسرح ولكنها لم تكتب إلا مسرحيتين لم تلقيا نجاحا وهما: المسرحية التجريبية "كنعان جوبانلرى" أخرجت في الشام سنة ١٩١٦. وطبعت سنة ١٩١٨)؛ و"ماسكه وروح" (نشرت مسلسلة في "يديكون" سنة ١٩٣٧ - ١٩٣٨، وطبعت سنة ١٩٤٥، والنسخة الإنكليزية بعنوان. " Masks and souls" سنة ١٩٥٣)، وأشرفت على ترجمة أربع مسرحيات لشيكسبير في قسم اللغة الإنكليزية بجامعة إستانبول وهي: هاملت (سنة ١٩٤١)، وكما تحب (سنة ١٩٤٣)، وأنطونيو وكليو باتره (سنة ١٩٤٣)، وكوريو لانوس (سنة ١٩٤٥)، وترجمت بنفسها كتاب جورج أورويل AnimaI Farm حيوان جفتليغى، التي نشرت مسلسلة في "جمهوريت" سنة ١٩٥٢، وطبعت سنة ١٩٥٤؛ وتشمل بحوث خالدة في معظمها تاريخا للأدب الإنكليزى من أصوله حتى نهاية القرن السابع عشر في ثلاثة مجلدات "إنكليز أدبياتى تاريخى"(إستانبول سنة ١٩٤٠ - ١٩٤٩).
وكانت لغة خالدة أديب موضع نقد شديد من زملائها الكتاب ومن النقاد