العربية جـ ٨، ص ٣١٣. س ٤ وما بعده؛ المطهر بن طاهر المقدسى: البدء والتاريخ، طبعة هيوار جـ ٥، ص ١٣٣ , س ١٠ - ١٢؛ ابن الأثير: الكامل، طبعة تورنبرج جـ ٤، ص ٢٠٧ س ١١؛ مجد الدين بن الأثير: النهاية في غريب الحديث، طبعة القاهرة ١٣١١ , جـ ١، ص ٢٩٤ أسفل الصحيفة؛ لسان العرب، جـ ١، ص ٣٤٠، س ١٠ وما بعده؛ تاج العروس جـ ١، ص ٢٣٤ , س ٢٥ وما بعده).
ويعرف بالخشبية، الجند الذين ساروا إلى مكة بأمر المختار وخلصوا محمد بن الحنفية وكان قد حبسه عبد الله بن الزبير (انظر الطبري: المصدر المذكور، جـ ٢، ص ٦٩٣ , س ٤ وما بعده؛ ابن سعد: طبقات، طبعة سخاو جـ ٥، ص ٧٤، س ١٦ وما بعده، وانظر أيضًا ص ٧٦، س ١٥؛ ابن الأثير: الكامل جـ ٤، ص ٢٠٦ وما بعدها) وواضح أن الخشبية أنفسهم كانوا يطلقون على سلاحهم "كافر كوبات" (من الكلمة الفارسية "جوب" ومعناها خشب أو خشبة) أي "الخشب للكفار" (الطبرى: المصدر المذكور جـ ٢، ص ٦٩٤ س ١٥؛ ابن الأثير: المصدر المذكور جـ ٤ ص ٢٠٧، س ٧ [وفي مواضع أخرى متفرقة] (وقد وزع هذا السلاح من الخشب بعد ذلك أيضًا بين أنصار أبي مسلم الدينورى: الأخبار الطوال، طبعة روزن ص ٣٥٩، س ١٠ وما بعده؛ الأغاني جـ ٤ ص ٩٣، س ٢١؛ انظر Verh. K. Ak.: G. van Vloten Amst., Afd. letterk., .. Recherches جـ ١, رقم ٣, ١٨٩٤ , ص ٦٧) كما وزع في الفتنة التي نشبت في بغداد عام ٢٥١ هـ (٨٦٥ م) على العيارين (الطبرى: المصدر المذكور جـ ٣، ص ١٥٨٦ , س ١٣ , ١٥٨٧ , س ٤ , ١٥٨٩ , س ٧؛ ابن الأثير: المصدر المذكور جـ ٧، ص ٩٩، س ٥) وأورد الجاحظ في مصنفه "ثلاث رسائل" (طبعة فان فلوتن Van Vloten , ده غرى ص ١١ , س ٩) أن الكافر كوبات من أسلحة الترك.
أما قول ابن الأثير في تاريخه (المصدر المذكور جـ ٤، ص ٢٠٧، س ١٣) إن الذين أرادوا إنقاذ ابن الحنفية [دخلوا مكة] وبأيديهم الخشب