الإسلامي. وكذلك اتخذ بعض أمراء جاوة لأنفسهم لقب خليفة، ولكن لم يعترف بهذه الخلافة إلا رعاياهم. وقام الشيعة في الحين بعد الحين بمحاولات ترمى إلى إقامة حكومة قوية مستقلة للعلويين، بيد أن هذه المحاولات لم تصادف نجاحا يذكر. وكان الفاطميون في مصر يمثلون الخلافة الشيعية الوحيدة التي كان لها بعض الشأن. أما في فارس فلم يفلح قيام البيت الصفوى عام ١٥٠٢ في جعل المذهب الشيعي مذهب الدولة الرسمي إلا بعد أن أصبح الاعتقاد في الإِمام المستتر ركنا أساسيًا في المذهب الشيعي في تلك البلاد بزمن طويل.
المصادر:
إذا عددنا مصادر تاريخ الخلافة فإن ذلك يشمل الجزء الأكبر من كتب التاريخ الخاصة بالعهد الإسلامي: ويمكن الرجوع فيما يختص بالمصادر العربية إلى:
(١) Die Ges-: F. Wiistenfeld chichtschreiber der A raber and ihre Werke .
(٢) Geschichte der: C. Brockelmann Arabischen litt .
ونذكر من أهم المصادر ما يلي:
(١) تاريخ الطبرى.
(٢) تاريخ ابن الأثير.
(٣) السيوطي: تاريخ الخلفاء وكتاب حسن المحاضرة.
(٤) المقريزى: السلوك لمعرفة دول الملوك (وقد ترجم كاترمير Quatremere جزءًا منه في Histoire des Sultans Mam loulks)
(٥) المقرى نفح الطيب.
(٦) Chroniken der stadt Mekka طبعة فستنفلد.
(٧) رشيد الدين: جامع التواريخ.
(٨) أحمد فريدون بك: منشآت السلاطين.
(٩) مصطفي صبرى التوقارى: النكير على منكر النعمة من الدين والخلافة والأمة، بيروت عام ١٩٢٤