وقد وصف الطار المصرى ورسمه كل من فيوتو Villoteau (جـ ١، ص ٩٨٨) ولين Lane (الفصل ١٨) في حين توجد نماذج حقيقية له في بروكسل رقم ٣١٢ - ٣١٥ (Mahillon جـ ١، ص ٣٩٤ - ٢٩٥) ونيويورك رقم ٤٥٥، ١٣١٩ , ١٣٥٩ (Catalogue جـ ٣، ص ٥١). وتعرف الأنواع الصغيرة منه في مصر باسم رق (Villoteau جـ ١، ص ٩٨٩) ولا يعد هذا الاسم بأية حال من الأسماء الحديثة (كشف الهموم، ورقة رقم ١٩٣) وهناك نماذج له في بروكسل، رقم ٣١٦ , ٣١٧ (Mahillon جـ ١. ص ٣٩٥).
٥ - النوع المستدير ذو الجلاجل الرنانة: وهذا النوع مماثل للسابق، غير أن به جلاجل رنانة مثبتة في هيكله أو جسمه بدلا من الصنوج الرنانة. وكان يعرف بمصر في عهد فيوتو Villoteau (جـ ١، ص ٩٨٨) باسم المزهر، غير أنَّه كان يعرف في فارس قبل ذلك باسم "الدائرة" على حد قول كايمفر (ص ٧٤١).
٦ - النوع المستدير ذو الأجراس الصغيرة: هو نفس الآلة السابقة من حيث الشكل، غير أن الأدوات الرنانة لا تثبت في هيكله أو جسمه على مسافات بل تعلق بداخل الهيكل أو الجسم. وهذه الأجراس تكون كروية الشكل في كثير من الأحيان مثل أجراس التنبيه، وهي تربط أحيانًا إلى قضيب من المعدن أو الخشب مثبت بطول الرأس من الداخل.
وهذه الآلة شائعة في فارس والتركستان حيث تعرف بوجه عام باسم الدائرة. وقد بين لنا كايمفر آلة منها كانت مستعملة في القرن السابع عشر (٧٤٢). ويرجع إلى كتاب لافنيال Lavignal (٣٠٧٦) فيما يختص بالآلة الحديثة. والواضح أن كلا من الدائرة والدف قد أصبحا اسم جنس يطلق على جميع أنواع الدفوف، وإن كان الاسم الأول قد خص بالنوع المستدير.
٧ - النوع المستدير ذو الأوتار والأدوات الرنانة: وتعرف هذه الآلة في المغرب باسم الشكْشَاك (, Delphin, Guin ص ٣٨, ٦٥ Lavignac ص ٢٩٣٢ ,