من بين إحدى وسبعين خمرية، وذلك حسب إحصاء الطبعة القاهرية التى جمعها حمزة.
وفى هذا الديوان تسود الصورة الثانية ذات التفاعيل الأربع التامة. وإلى جانب الصورتين السالفتين المستخدمتين فإنا نجد أحيانا:
٣ - المصراع الأول من "فاعلاتن" مرتين ثم "فاعلن" مرة -والمصراع الثانى من "فاعلاتن" ثلاث مرات.
وبالإضافة إلى المثل الذى اختاره Freytag (كتابه السابق، ص ٢٧٣) يمكن أن نزيد:
ابن قتيبة فى كتابه الشعر والشعراء (نشره de Goeje ص ١١١) قطعة على رويِّ الراء المضمومة للأفوه الأودى الذى عاش قبل الإسلام كما ذكر نولدكه (Delectus: Noldeke ص ١١٥).
ومن المحتمل أن يكون من الشعر نفسه القطعة ١٩٤ من "حماسة" البحترى طبعة بيروت، حيث ذكر الأفوه عرضا باسمه الصحيح صلاءة، وليس كما ذكر ابن قتيبة: صلاة.
وكذلك القطعة (١٣٦٠) ورويها الميم المكسورة. وهى ليحيى بن زياد المتوفى حسب رواية مجانى الأدب (ص ٤٥٢) حوالى سنة ١٦٦ هـ (سنة ٧٧٧ م).
وفى "حماسة" أبى تمام (طبعة Freytag ص ٨٤) قطعة روّيها الراء المضمومة لعمرو بن معدى كرب المتوفى حوالى سنة ٢١ هـ (سنة ٦٤٣ م).
وكذلك أبيات عدى بن زيد المتوفى حوالى ٦٠٤ م (الأغانى، جـ ٢، ص ١٧).
التى رويها اللام المكسورة وكذلك الأبيات التى فى الأغانى جـ ٢ ص ٢١، ٣٦) ورويها الراء المكسورة أيضا.
وجميع صور الرمل الأخرى جد نادرة، ولعل مزدوج الرمل شئ استحدث بآخرة فقط. (A Grammer of the Arabic Language: Wright . W، ص ٢١٩).
ويتضح مما ذكر قبل حول الكثرة غير البالغة التى لصور الرمل المختلفة، أن استعمال الشعراء له فى الجاهلية كان نادرا جدا.
ومن المحقق أنه لا يوجد منه شئ البتة فى ديوان أوس بن حجر المتوفى حوالى سنة ٦٢٠ ميلادية ولا فى نصوص النقائض بين جرير والفرزدق.
وإذا وجدنا أن عدى بن زيد الذى كان شاعرا لأميرين لخميين. وكان