الإكزاتاببامك. وقد كان ثمة ترجمات فارسية حديثة هى الأصل فى الروايات التى وردت فى الفردوسى والثعالبى ولو أن هذه الروايات لا تطابقها مطابقة تامة. (Noldeke: المصدر نفسه، ص ١٤ وما بعدها؛ المؤلف نفسه: Das Iranische Nationalepos ص ٥ وما بعدها؛ الثعالبى؛ طبعة زوتنبرغ، ص ٢٣، وما بعدها، وص ٤٢؛ ولم أستطيع الرجوع إلى K woprosu ob arabskich perewodach zur Frage betreffs der arabischen: V.Rosen = Chudainame Ubersetzungen .des Ch [المذكور فى زوتنبرغ، المصدر نفسه، ص ٤٣، التعليق ٣]؛ أما عن علاقة الروايات التى وردت فى الثعالبى بالروايات التى ذكرها الفردوسى فانظر الثعالبى، طبعة زوتنبرغ، ص ٢٥ وما بعدها). وقد فقدت أيضًا الترجمة العربية القديمة لابن المقفع، ولكننا نجد لها صدى فى الفصول التى كتبها المؤرخون العرب من أمثال الطبرى والمسعودى والدينورى عن العهد الساسانى. ولا نعلم على وجه التحقيق إلى أى مدى استعان هؤلاء المؤرخون بمصنف ابن المقفع الحقيقى؛ ورواية تاريخ هذه الأسرة فى ابن قتيبة (كتاب المعارف) وفى يوتوخيوس Eutychius أوثق ارتباطًا من رواية المؤلفين الآخرين، وتتسم بسمة خاصة. والحق أن رواية هذين المؤرخين تتفق فى كثير من الأحيان كلمة بكلمة؛ ويرى نولدكه Noldeke أن الراجح أنهما استعانا بترجمة ابن المقفع الأصلية (Gesch. d Perser ص ١٢)؛ أما المؤرخون الآخرون فلا شك فى أنهم استعانوا بترجمات متأخرة للمصنف الأصلى (انظر الثعالبى، طبعة زوتنبرغ، ص ٤٣؛ وقد أفرد بعض مؤرخى الفرس المتأخرين فصلا عن الساسانيين مثل رشيد الدين (جامع التواريخ) وناسخه القزوينى (تاريخ كزيده)؛ وليست لهذه المصنفات على العموم قيمة مستقلة بذاتها. على أنه لا يستبعد فيما يظهر أن نجد فيها من التفاصيل ما لا نجده فى غيرها كما هى الحال فى فارس نامه لابن بلخى (Gibb Memorial Series المجموعة الجديدة، جـ ١، انظر ص ٢٣ وما بعدها).
ومعظم ما نجده فى الأدب من الحكايات والنوادر عن هؤلاء الملوك وبلاطهم مستمد من هذه الرواية شبه