الكريمة وغيرها)؛ ويقارن لينورمانت Lenormant الاسم إتئيامر بالاسم إثعيامر، وهذا الاسم هو الذى ذكرت النقوش أنه أطلق على عدة ملوك عاشوا فى أقدم عصور بنى سبأ؛ أما القول الذى ذهب إليه شرادر keilin schriften und das Alte Testament: Sschrader؛ وقد اختصر فيما يلى إلى K.A.T، ص ٥٥) وكيبرت (Lehrb. d. alten Geogr: Kiepert، ص ١٨٧) من أن الإشارة فى هذا المقام لا تنصب على بنى سبأ الذين كانوا ينزلون جنوب بلاد العرب، فقد فنده مولر D. H. Muller Burgen und Schlosser Sudarabiens، جـ ٢، ١٨٨١ م، ص ٩٨٩؛ المؤلف نفسه فى Sabaische Denkmaler، ١٨٨٣، ص ١٠٨ معارضًا رأى دلتش Wo Lag das Paradies: Delitzsch ليبسك ١٨٨١، ص ٣٠٣، وقد حاول أن يعين موضع بنى سبئو الذين ورد ذكرهم فى نقوش سرغون فى شمال بلاد العرب؛ وانظر ونكلر Winckler فى M.V.A.G.، ١٨٩٨، ص ١٨؛ بل انظر أيضًا. مولر Studien z. Vorerasiatischen Geschichte: W.M. Muller، الموضع نفسه، ص ٣٦)؛ وقد رأى كليزر (Skizze der Geschichte u. Geograpghie Arabiens: Glaser، جـ ٢، برلين ١٨٩٠، ص ٢٦٣) وجريمه (Mohammed: Grimme، ميونخ ١٩٠٤، ص ١٨) أن بنى سبأ كانوا من أهل جنوب بلاد العرب حتى فى عهد تكلات بلصر وسرغون استنادا إلى أن الجزية كان قوامها المحصولات المألوفة لهذه البلاد؛ ورأى غيرهما فى عهد أحدث من ذلك أن يردوا موطن بنى إتئيامر إلى شمال بلاد العرب (انظر هارتمان M. Hartmann: Die Arabische Frage فى Der Islamische Orient، (جـ ٢، برلين ١٩٠٩، ص ١٣١ و ٤٥٨).
وكان من رأى شبرنكر Sprenger أن بلاد العرب كانت على وجه التحقيق الموطن الأصلى للساميين (Leben und Lehre des Mohammad، جـ ١، برلين ١٨٦٩، ص ٢٤١ وما بعدها و Die alte Geographie Arabiens، برن ١٨٧٥، ص ٢٩٣ وما بعدها؛ وقد تبعه شرار Z.D.M.G.: Schrader، جـ ٢٧، ص ٤٢١ وغيره من الثقاة المشهورين) وهو الرأى