بشتى أنواعها، وكان جنوب بلاد العرب منذ أقدم العصور مصدر اللبان. وقد قدر لبنى سبأ خاصة، بوصفهم سكان أخصب بقاع الجزء الجنوبى من اليمن واصحاب أرض اللبان، أن يتاجروا فى الطيب بوجه خاص؛ ونجد فى سفر الملوك الأول (الإصحاح ١٠، الآية وما بعدها) الفكرة التى قال بها إسترابون (جـ ١٦، القسم ٤، الفصل ١٩ و ٢٢) من أن تجارة الطيب كانت مصدر ثروة بنى سبأ، وكانت أدنة مركز التجارة العظيم بين الهند ومصر (. . .)، ص ٢٦ Ptolmy، جـ ٦، ص ٧، سطر ٩، Mela، جـ ٣، ص ٨ سطر ٦؛ Pliny، جـ ٦، ص ١٥٩، Philostorgius، Hist.eccl جـ ٣، ص ٥) وما زالت عدن المركز الطبيعى للدائرة التى تتكون من إفريقية وبلاد العرب وأرض الجزيرة والهند، (ويتحدث شميدت خطأ عن تدمير الرومان لأدنة فى القرن الأول الميلادى، انظر Was sudwestl Arabian: W.Schmidt، فرانكفورت. a,M ,١٩١٣، ص ١٠١، وقد نهج فى ذلك نهج مومسن Mommsen: Romische Geschichte, جـ ٥ ص ٦١١)؛ وتؤيد الإشارات الواردة فى النقوش عن الأوانى المقدسة المصنوعة من الذهب والفضة والكشف عن الذهب فى القرون الوسطى (الهمدانى، الجزيرة، ص ٧٩، وانظر Burgen: Muller جـ ٢، ص ١٠٠٨ , Sudarabische Studien ص ١٣٥ وما بعدها، Sprenger، المصدر المذكور ص ٥٦ وما بعدها) واستخراج التبر بغسل الرمال وهو ما ذكره هالفى وكليزر، ثم الكشوف الأثرية لسكة بنى سبأ المصنوعة من الذهب والفضة ولحجارتهم الكريمة (انظر فيما يتعلق بالحجارة الكريمة: الهمدانى، المصدر المذكور، Burgen: Muller جـ ١، ص ٣٦٦ و ٣٧٤، Sudarabische Alter tumer، فينا ١٨٩٩٩، كليزر Glaser المصدر المذكور، ص ٣٦٧، لندبرك Arabica: Landberg جـ ٥، ص ١٢٨؛ وانظر فيما يختص بالسكة La tresor de sana: Schlumberger، باريس ١٨٨٠؛ Sudarabisch Altertuner: DH.Mullet فينا ١٨٩٩، ص ٦٥ - ٧٨ اللوحة ١٤؛ E.S.G,Robinson فى Numismatic chro. nicle , ١٩٢٣، ص ٣٦٥ - ٣٨٦،