النفس، فلكل قوة فضيلتها ورذيلتها، وتعتبر الرذيلة حينًا ضد الفضيلة، وحينًا آخر يذهب الأخلاقى إلى أن هناك رذيلتين إحداهما نتيجة الإفراط والأخرى نتيجة التفريط وهما طرفان وسطهما الفضيلة، وذلك هى نظرية "الوسط بين الطرفين" المعروفة. وهناك فضائل أخرى غير ما تقدم عنى بها المسلمون: كبهجة النفس والتسامى فى النظر والكرم وعرفان الجميل والتسامح والرفق والعفة. أما الرذائل المذمومة فهى: الكذب والحسد والغضب والتهور والكبرياء. وكثيرًا ما تفرد الفصول الخاصة بالكلام فى الصداقة، ومعاشرة الناس، والواجبات الخلقية التى ينبغى أن تكون عليها كل طبقة من طبقات الناس.
المصادر:
(١) حاجى خليفة، فى كلامه على الأخلاق.
(٢) ابن أبى الربيع: كتاب سلوك المالك فى تدبير الممالك، القاهرة سنة ١٢٨٦ هـ.
(٣) ابن مسكويه فى تهذيب الأخلاق، القاهرة سنة ١٢٩٨ - ١٢٩٩ هـ.
(٤) الماوردى: أدب الدنيا والدين، الآستانة، ١٢٩٩ هـ؛ القاهرة ١٣٠٩ - ١٣١٠ هـ.
(٥) الغزالى: كتاب أيها الولد.
(٦) الغزالى: كيمياء السعادة، بكلكتة ولكنهؤ وبومباى، وترجمه إلى الإنكليزية Albany ,٩ Homes. نيويورك سنة ١٨٧٣ م.
(٧) الكاتب نفسه: ميزان العمل. ترجمة عبرية، طبعة Godentha, سنة ١٨٣٩ م.
(٨) نصير الدين الطوسى: أخلاق ناصرى، طبع فى بومباى، كلكتة، لكنهؤ، لاهور وغيرهما.
(٩) جلال الدين الدَوَّانى: أخلاق جلالى (أو لوامع الإشراق).
(١٠) حسين واعظ كاشفى: أخلاق محسنى، طبع عدة مرات فى الشرق.
(١١) على بن عمر الله: أخلاق علائى، طبعة بولاق سنة ١٢٤٨ هـ