Wiener zeitschrift fur die kunde des Mor genlandes: J. Marquart جـ ٢٢، ص ١٦٣ وما بعدها، والمحاولات التى قام بها وست E.west للربط بين حين [الصينيون] وجينستان [الصين] فى بندهشن وبهمن يشت وبين سمرقند بعيدة جدًا من أن تقنع أحدًا)، والمعلومات اليقينية الوحيدة هى التى زودنا بها المؤرخون والرحالة الصينيون للقصر الإمبراطورى. ومن سوء الحظ أن الجزء الأكبر من المعلومات التى أوردها هؤلاء المؤرخون لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق الترجمات التى عفّى عليها الزمن.
وقد ذكرت مملكة كأنغ كو منذ عهد هان Han وجعلت كأنغ، أهم بقاعها فى حوليات كأنغ، هى عين سا - مو - كيان = سمرقند (انظر الفقرات الواردة rdkunde: C.Ritter، جـ ٧، ص ٦٥٧ وما بعدها). وجاء فى حوليات وى Wie التى جمعت سنة ٤٢٧ م (انظر F. Hirth: Die chronologie der alt-: J.Marquart turkischen Inschriften، ص ٦٥ وما بعدها) أن أسرة جاو - وو Cau-au التى تنتسب ليو - جى yue-ci (كوشان) كانت هناك منذ العهد السابق على المسيحية. وقد زار هوان - جوانغ Huan-Cuang سا - مو - كيان سنة ٦٢٠ م ووصفها وصفًا مختصرًا (Memoires sur les contrees occidentales: St.Julien، جـ ٢، سنة ١٨٥٧، ص ١٨ وما بعدها؛ si.yu-ki, Buddhist Records: S Beal جـ ١، سنة ١٨٨٤، ص ٣٢ وما بعدها مع تعليق قيم خاص بالمراجع فى صفحة ١٠١). وقد ألفى العرب، الذين لم يبدأوا توغلهم فيما وراء النهر توغلًا منتظمًا إلا بعد أن عين قتيبة بن مسلم واليًا على خراسان، مدينة سمرقند يتولى أمرها طرخون (بالصينية تو - هوين To-hoen) ويدعونا ما جاء فى كتاب الآثار الباقية للبيرونى (طبعة سخاو Sachau، ص ١٠١، س ٢٠؛ وانظر ابن خرداذبة فى المكتبة الجغرافية العربية جـ ٦، ص ٤٠، س ٥) من أن الحكام الوطنيين لسمرقند يحملون اللقب التركى المعروف طرخان (تركن tarquon فى الكتابات الأورخونية) إلى القول بأن