فحاول أن يطبق أصول الفقه على النحو فى كتابه "الاقتراح فى علم أصول النحو وجدله" (حيدرآباد, ١٣١٠ هـ؛ انظر Sprenger فى Zeischr. der Deutsch Morgenl, Gesslls، جـ ٣٢، ص ٧؛ بحث A. Schmidt فى المظفرية: Sbornik Statei سانت بطرسبرغ ١٨٩٧ , ص ٣٠٩ وما بعدها). وتناول السيوطى أيضًا بعض مسائل متفرقة فى النحو مناقشا إياها على طريقة المسائل الفقهية فى كتاب أسماه "الأشباه والنظائر"، وهو عنوان سبق أن استعمله لمختصر فى الفقه مع التكملة المعروفة بالنحوية (حيدرآباد ١٣١٧ هـ فى أربعة مجلدات) وكان فى الأصل قد صرف همه منذ سنة ٨٦٨ هـ (١٤٦٣ م) إلى جمع مادة هذا الكتاب وجمع خصائص عن حياة فقهاء اللغة وآثارهم، ولكنه فصل بعد عام ٨٩٩ هـ (١٤٩٣ م)"النكت" عن هذه المادة التى جمعها، وانتصح برأى مجد الدين بن فهد فجمع المادة التاريخية فى كتاب عنوانه "بغية الوعاة"(طبع القاهرة ١٣٢٦ م) وجمع السيوطى أيضًا الأحاديث الخاصة ببداية علم النحو فى كتابه "الأخبار المروية فى سبب وضع العربية" وقد طبع هذا الكتاب ضمن "التحفة البهية"(إستانبول ١٣٢٠/ ١٣٢٢ هـ, ص ٤٩ - ٥٣) وكتب شرحا على "ألفية ابن مالك" أسماه "البهجة المرضية"(القاهرة ١٣١٠ هـ)، وشرحا على "المغنى" لابن هشام بعنوان "شرح شواهد المغنى"(القاهرة ١٣٢٤ هـ) وللسيوطى بحث مبتكر فى النحو عنوانه "الفريدة فى النحو والتصريف والخط" كتب عليه شرحًا محمد بن عبد الرحمن بن زكرى الفاسى (طبع فى فاس ١٣١٩ هـ)؛ وثمة شرح آخر له ضمن "جامع الجوامع"، وقد طبع مع تعليقات بقلم الشنقيطى فى القاهرة ١٣١٨ هـ، و ١٣٢٧/ ١٣٢٨ هـ فى مجلدين؛ وشرح على الأبيات التى استشهد بها الشنقيطى أيضًا وعنوانه "الدرر الجوامع"(القاهرة ١٣٢٧ هـ).
وللسيوطى فى ميدان التاريخ ثلاثة مؤلفات. الأول فى التاريخ العام أى تاريخ العالم وعنوانه "بدائع الزهور فى وقائع الدهور"(القاهرة ١٢٨٢ هـ وما بعدها؛ ) والثانى "تاريخ الخلفاء" (طبعة لى S.Lee ومولوى عبد الحق, كلكته