المعروفة بالخصائص الكبرى, (حيدرآباد ١٣١٩/ ١٣٢٠ هـ, فى مجلدين)؛ وتناول مسائل نقد الحديث على طريقة ابن الجوزى، من ذلك أنه كتب أولًا تعليقات على "كتاب الموجودات" بعنوان "النكت البديعات"(انظر فهرست دار الكتب المصرية جـ ١، ص ٤٥٥)، ولعله يطابق "التعقيبات على الموجودات" الذى طبع فى مجموعة بلكهنؤ ١٣٠٣ هـ. ثم أعاد هو نفسه نشر هذا الكتاب فى "اللآلئ المصنوعة فى الأحاديث الموضوعة"(القاهرة ١٣١٧ هـ). ومن كتب السيوطى الصغرى طائفة كبيرة جدًا تتناول مسائل العالم الآخر. وقد نشر السيوطى كتاب القرطبى (المتوفى سنة ٦٧٢ هـ = ١٢٧٣ م)"التذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة" بعنوان "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" وكثيرًا ما يختصر هذا العنوان فيقال "كتاب البرزخ"(طبع فى القاهرة ١٣٠٩ هـ، ١٣٢٩, وفى ترجمة فارسية، لاهور ١٨٧١ م) وثمة مختصر له هو "بشرى الكئيب بلقاء الحبيب" وقد طبع على هامش طبعة القاهرة؛ وكتب ذيلا له سنة ٨٨٤ هـ (١٤٧٩ م) هو "البدور السافرة فى أمور الآخرة" وقد طبع على الحجر فى الهند سنة ١٣١١ هـ. ونظم السيوطى فى حساب الميت فى القبر ١٧٦ بيتًا من الرجز بعنوان "التثبيت عند التنبيت" وقد طبعت هذه الأبيات، ومعها شرح فى المطبعة العصرية بفاس ١٣١٤ م بمعرفة م. التهامى جنون ١٣٢١ هـ. أما مصنف السيوطى "كتاب الدرر الحسان فى البعث ونعيم الجنان" فقد طبع أيضًا عدة مرات؛ كما طبعت عدة مؤلفات من مؤلفاته الصغرى مثل رسائله الست فى مسألة أبوى النبى عليه الصلاة والسلام وهل هما فى الجنة، ضمن "مجموعة المسائل التسع" حيدرآباد ١٣١٦/ ١٣١٧ هـ, ١٣٣٤ هـ.
ويتناول السيوطى ميدان فقه اللغة بأسره فى موسوعة جليلة القدر وافية كل الوفاء عنوانها "المزهر فى علوم اللغة"(بولاق ١٢٨١ هـ، القاهرة ١٣٢٣ هـ). وقد لخصها ماء العينين بعنوان "ثمار المزهر"(فاس ١٣٢٤ هـ). ونحا السيوطى منحى ابن الأنبارى