التداول، وهو يذكر [المقدمة ص ١ - ٣] الجمل الاستهلالية التى نفهم منها أن شمس الدين كتب هذه الرسالة للذين يجهلون اللغتين العربية والفارسية).
٢ - مرآة المحققين؛ وقد ذكرها الرانيرى ويظهر أن هذه الرسالة فقدت، وقد قال تيوك V.d. Tuuk إن هذه الرسالة هى نفس الرسالة الواردة فى فهرس الكتب الشرقية بليدن رقم ١٣٣٢، ولكن هذا خطأ كما يقول كرايمر (ص ٣١).
٣ - شرح رباعى حمزة الفنصورى (كتب عام ١٦١١) وهو شرح على رباع المحققين لحمزة (كرايمر، ص ٢٩، تعليق ٣) ولم يصل إلينا هذا الشرح. ويظن جوينبل (Juynboll كتابه المذكور، ص ٢٨٩) أن الرسالة الواردة فى فهرس الكتب الشرقية بليدن تحت رقم ١٩٨٣ تشتمل على هذا الشرح.
وذكر كرايمر (ص ٣١) المقتطفات التى أخذت من مؤلفات شمس الدين. ونجد فى الصفحة ٣٢ ثبتا بالمصنفات التى لا نعرف إلا أسماءها (انظر أيضا ص ٣٠). ولما كنا لا نستطيع فى جميع الأحوال أن نقول عن يقين إن شمس الدين هو المؤلف الحقيقى لها فضلا عن أن معلوماتنا بمحتوياتها محدودة للغاية، فإننا لا نجد سببا يحملنا على إحصائها جميعا فى هذه المادة. ولا يمكن أن نذكر إلا إشارة مقتضبة عن تعاليم شمس الدين، وذلك مما يتيسر من الفقرات التى بقيت محفوظة حتى الآن؛ بل إن المخطوط رقم ٣٠ (Codex .Leiden, coll. Sr. H) الذى وصفه الأستاذ رونكل suppl. Cat mal . . . Handschr. Leidsche Univ. Bibl: ph. s. van Ronkel, (ليدن سنة ٩٢١، ص ١٤٥، رقم ٣٤١) فقال إنه خلاصة لتعاليم شمس الدين ليس إلا مجموعة من الشروح تتيح للمرء أن يفترض وجود رواية أوفى لها أو تفسيرات شفوية تشرحها.
ويذكر الرنيرى شمس الدين (Kraemer ص ٢٨) على أنه ممثل للوجودية ويمكن أن نجمل القول فى تعاليم شمس الدين اعتمادا على المعلومات التى أوردها كرايمر (ص ٤٦ - ٤٨) فنقول إنه لم يحد فى الجوهر عن التصورات الصوفية الإسلامية التى كانت سائدة فى عصره. على أن شمس الدين كان له أثر بالغ فى المصنفات الصوفية الجاوية، وهى المصنفات التى