خدمة محمود كوان الوزير البهمنى المشهور. ولما رقى إلى منصب صاحب الخيل فى البلاط البهمنى ولى يوسف أصر الولاية الإقليمية دولت آباد. وشارك بنصيب فعال فى المؤامرات والفتن التى اشتهرت بها أيام اضمحلال المملكة البهمنية، ويقول المؤرخ فرشته إن يوسف هو الذى جعل الخطبة باسمه سنة ٨٩٥ هـ (١٤٨٩ م). ويزعم المؤرخون المسلمون لهذا البيت أن يوسف عادل خان له نسب سلطانى، إذ يقررون إنه كان ابن السلطان العثمانى مراد الثانى، وأن أنقذته من الموت على يد السلطان العثمانى الذى خلف مرادًا الثانى. فقد تركته أمانة فى عنق تاجر من ساوة يدعى خواجه عماد الدين، وتولى هذا التاجر تعليمه واستطاع آخر الأمر أن يلتمس طريقه إلى الهند ليدخل فى خدمة محمود موان. وليس ثمة شاهد قائم برأسه يؤيد شهادة المؤرخين المنحزبين لبيت لعاد الشاهية. ومع ذلك فإن القول بأصل يوسف الفارسى أمر مسلم به عامة. وقد أدخل يوسف عقائد الشيعة فى البلاد، فكان بذلك أول حاكم مسلم للهند فعل هذا الفعل. وفى عهده (٨٩٥ - ٩١٦ = ١٤٨٩ - ١٥١٠ م) الذى كاد ينفقه كله فى حرب متصلة مع أمراء الدكن المسلمين المنافسين له ومع أمراء فيجاينكر الهندوس، ظهر البرتغاليون تجاه شواطئ الهند واستولوا على ميناء كوا. وتعاقب على حكم المملكة بعد يوسف عادل شاه الملوك الآتية أسماؤهم:
إسماعيل بن يوسف ٩١٦ - ٩٤١ هـ (١٥١٠ - ١٥٣٤ م).
ملو بن إسماعيل ٩٤١ - ٩٤١ هـ (١٥٣٤ - ١٥٣٥ م).
إبراهيم الأول بن إسماعيل ٩٤١ - ٩٦٥ هـ (١٥٣٥ - ١٥٥٧).
على الأول بن إبراهيم ٩٦٥ - ٩٨٧ هـ (١٥٥٧ - ١٥٧٩ م).
إبراهيم الثانى بن طهماسب بن إبراهيم ٩٨٧ - ١٠٣٥ هـ (١٥٧٩ - ١٦٢٦ م).
محمد بن إبراهيم ١٠٣٥ - ١٠٦٦ هـ (١٦٢٦ - ١٦٥٦ م).
على الثانى بن محمد ١٠٦٦ - ١٠٨٣ هـ (١٦٥٦ - ١٦٧٢ م).