(٢) وهنا يذكر كاتب المقال أن الأكثر دلالة هو أنه لا يوجد برهان على أن هذا الجمع المزعوم -على حد قوله- الذى تم فى عهد أبى بكر كان مقبولا كنص موثق أو معتمد، والواقع أن أكبر برهان على اعتراف جمهور المسلمين به أنه لا يوجد فى كل مصادر التاريخ الإسلامى، سواء الحوليات المعروفة أو السير ما يشير إلى أى خلاف جاد حول النص القرآنى فى عهد الخلفاء الراشدين جميعا، بل وبعد ذلك. (المترجم) (٣) وقد اعتبر المؤلف عدم وجود هذه التفاصيل مبررا كافيا لرفض الرواية كلها واعتبارها لا تمثل حقيقة تاريخية There are thus sufficient grounds for rejecting the historicity of this story واعتبر أن الهدف منها هو إلقاء ظلال من الشك على دور محمد [-صلى اللَّه عليه وسلم-] فى إعداد النسخة القرآنية والتقليل من دور عثمان (رضى اللَّه عنه) فى إظهار النسخ المعتمدة، ومحاولة إثبات =