للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شارحة) أو (تحسينات) ويبدو هذا أحيانا لأسباب متعلقة بتوضيح العقيدة (انظر فى هذا كتاب جفرى الذى أشرنا إليه فيما سبق).

ومن بين أكثر الاختلافات التى هى محل شك والمنسوبة لابن مسعود هى القراءات التى يأخذ بها الشيعة فى السور التالية على سبيل المثال:

- الآية ٦٧ - فى سورة المائدة.

- الآية ٣٥ - فى سورة النور.

- الآية ٢١٥ فى سورة الشعراء.

- الآيات ٢٥، ٣٣، ٥٦ فى سورة الأحزاب.

- الآية ٢٣ فى سورة الشورى.

- الآية ٢٩ فى سورة محمد.

- الآية ١٠ فى سوة الواقعة.

- الآية ٧ فى سورة الحشر.

- الآيات ١٧، ١٨، ١٩ فى سورة القيامة.

والأكثر صعوبة فى تقويمه فى موضوع اختلاف المصاحف الاختلاف فى الألفاظ المترادفة Synonyn Variants ومثال ذلك، ما هو موجود فى سورة الفرقان:

الآية ... مصحف عثمان ... مصحف ابن مسعود

٤٨ ... {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ} ... هو الذى جعل الريح

٤٩ ... {لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} ... لننشر

٦١ ... {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} ... قصورا

٦٢ ... {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ} ... يتفكر

٧٥ ... {يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} ... الجنة

وفى بعض الأحيان لا يكون الاختلاف فى مجرد كلمة مترادفة لها المعنى نفسه، وإنما قد تتغير عبارة كاملة، كما فى سورة آل عمران آية ٣٩، ففى مصحف عثمان {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ. .} بينما فى مصحف ابن مسعود (يا زكريا إن اللَّه يبشرك. .) وبعض الاختلاف يشير إلى مرحلة باكرة فى تاريخ الإسلام أو تاريخ القرآن، ومثال ذلك الاختلاف فى الآية ١٩ فى سورة آل عمران، ففى مصحف عثمان {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ. .}