السماوات السبع، واليوم الآخر الذى يسبقه نفخ فى الصور، ولكن هذه الإشارات لا تنشئ قصصًا أو وصفًا تفصيليًا.
كما يتضمن القرآن ذكر سقوط إبليس، وتعليم الأسماء لآدم، دون تحديد لها أو تفصيل القول فيها، وإحراق الشهب للشياطين، وروايات متعددة لقصة نوح عليه السلام وقصة الطوفان.
أما أكبر فئة من قصص القرآن فهى قصص الأنبياء، وبعضها كذلك "قصص عقاب"، وأطول قصة فى كتاب اللَّه الَكريم هى قصة يوسف عليه السلام، وهى التى يمكن أن تعتبر "قصة قصيرة"، إذ تستغرق روايتها معظم سورة يوسف التى تبلغ عدد آياتها ١١١ آية، وهى أقرب إلى الرواية الواردة فى الكتاب المقدسى من معظم القصص القرآنية الأخرى، وتوجد روايتان متوازيتان لمولد النبى يحيى والنبى عيسى عليهما السلام فى سورة آل عمران (٣٣ - ٥١) وسورة مريم (١ - ٣٦) وهما تتفاوتان فى بعض التفاصيل.
وتولى قصص القرآن اهتمامًا كبيرًا بالأنبياء الأوائل إبراهيم وموسى وسليمان عليهم السلام، إذ يروى عنهم قصصًا كثيرة وروايات مختلفة لبعض القصص.
ويروى القرآن ما لم يروه الكتاب المقدس عن إبراهيم مثل قيامه بتحطيم أصنام قومه (الأنبياء ٥١ - ٧٢ وغيرها) وبناء الكعبة فى مكة (البقرة ١٢٢ - ١٢٩ وغيرها) ورحلة موسى مع خادمه (فتاه) فى سورة الكهف (٦٠ - ٨٢) وقيام سليمان ببناء الهيكل بمساعدة الجن والعفاريت (سبأ ١٢ - ١٤، ص ٣٦ - ٤٠) وأحواله مع جيشه من الجان والناس والطير (النمل ١٥ - ٢١) ويروى القرآن أيضًا قصصًا عن آدم ونوح عليهما السلام (على نحو ما سبق ذكره ولوط، وإسماعيل، وداود، وإلياس، ويونس وأيوب، كما يذكر كثيرين آخرين مثل إسحق ويعقوب واليسع وهارون (فى غضون بعض قصص موسى) وكذلك طالوت، وعزيز،