٥٩ - ٩٣ (كلها باستثناء قصة إبراهيم وموسى) وفى سورة هود ٢٥ - ٩٥ (كلها باستثناء قصة موسى) وفى سورة الصافات ٧٥ - ١٤٨ (القصص الواردة فى الكتاب المقدس وحدها) وفى سورة القمر ٩ - ٤٢ (كلها باستثناء إبراهيم وشعيب). ويروى القرآن روايات أقصر لبعض هذه القصص السبع ويشير إليها وإلى غيرها (يونس، وقوم سبأ وأصحاب الرَّسّ، وقوم تُبّع) فى التوبة ٧٠، وإبراهيم ٩، والأنبياء ٤٨ - ٧٧ والمؤمنون ٢٣ - ٤٨, والفرقان ٣٥ - ٤٠، والنمل ٧ - ٥٨، وق ١٢ - ١٤, والذاريات ٢٤ - ٤٦، والنجم ٥٠ - ٥٥، والحاقة ٤ - ١٠، والفجر ٦ - ١٤، ومن المحتمل أن يكون "أصحاب الحجر"(الحجر ٨٠ - ٨٤) هم أنفسهم قبيلة ثمود، ويبدو أن "أصحاب الأيكة"(الحجر ٧٨ وما بعدها، والشعراء ١٧٦ - ١٩١ وغيرها) هم أنفسهم قوم مدين. أما "المؤتفكات"[أى المدن التى اقترفت الإفك والفسوق] فيحتمل أن يكون المقصود بها سدوم وعمورية، وهما مدينتا لوط عليه السلام. وهكذا فالأرجح أن هذه القصص الثلاث روايات مختلفة لبعض القصص السبع الأساسية. ولقد قبل معظم العلماء الغربيين رأى أ. سبرنجر A.sprenger وهوروفيتز Horovitz بأن المثانى المذكورة فى سورة الحجر (الآية ٨٧) وسورة الزمر (الآية ٢٣) تشير إلى أهم قصص العقاب، فالآية الأولى تقول {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} والثانية تصف الكتاب الذى أنزل على محمد بأن به {مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ}.
ويتضمن القرآن كذلك بعض الأمثال أو القصص الرمزية، أطولها وأوضحها قصة "الجنة المبتلاة" التى تبدأ بالآية ١٧ فى سورة القلم {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ}، ومن الأمثال الأخرى قصة الرجل الذى كانت له جنتان (الكهف ٣٢ - ٤٤) ومثل الشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة (إبراهيم ٢٤ - ٢٧) والقرية المكُذِّبة (يس ١٣ - ٣٢) وكثير من الأمثال القصيرة الأخرى لا تزيد عن كونها تشبيهات مديدة، مثل الآية ١٧ فى سورة البقرة {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي