أخذت زوجته الجميلة "سارة" إلى قصر فرعون (سفر التكوين، الإصحاح ١٢، الآية ١٠ - ٢٠؛ الثعلبى، ص ٤٤؛ الطبرى، جـ ١، ص ٢٢٥، ابن الأثير، جـ ١، ص ٧٢) فادعت أنه أخوها حتى لا يقتل بسببها، ولم تكن فى ذلك كاذبة لأنها اخته فى الدين. وما أن حاول فرعون مسها حتى شلت يده ولكنها برئت بعد أن أخلى سبيلها. وقد احتفر ابراهيم بئرًا عذبة فى مدينة "سبع " بفلسطين، ولما ضاق ذرعًا بالسكان اضطر إلى الهجرة من تلك المدينة فجفت البئر بعد رحيله (سفر التكوين، الإصحاح ٢١، الآيات ٢٥ - ٣٠؛ والثعلبى وابن الأثير فى المواضع المذكورة) فخف السكان فى أثره يرجون عودته ولكنه أبى ثم منحهم سبع نعاج (سفر التكوين، الإصحاج ١٦، الآية ٣٠) توضع عند البئر فلا يلبث الماء ان يفيض من جديد. وشربت امراة حائض من هذه البئر فغاض ماؤها مرة أخرى. ولما بلغ العشرين بعد المائة اختتن (الثعلبى، ص ٥٩). وتوفى فى الخامسة والسبعين بعد المائة ودفن فى مقبرة الأسرة فى حبرون.
وسوف يجلس إبراهيم عن يسار الله يوم الدين ويقود المتقين إلى الجنة (الثعلبى، ص ٦٠؛ سفر التكوين الكبير، فصل ٤٨).
المصادر:
(١) الثعلبى: قصص الأنبياء، طبعة القاهرة سنة ١٣١٢ هـ، ص ٤٣ - ٤٧، ٥٩ - ٦٠.
(٢) الكسائى: قصص الأنبياء، ص ١٢٨ - ١٤٥، ١٥٣.
(٣) الطبرى: جـ ١، ص ٢٢٠ - ٢٢٥.
(٤) ابن الأثير، جـ ١، ص ٦٧ - ٩٨.
(٥) Biblische Legenden der Mu-: Weil Selman ص ٧٨ - ٧٩.
(٦) Beitrage: Grunbaum ص ١٢٢ - ١٣٠.
(٧) Abraham in der Arab,: Eisenberg Legende طبعة ١٩١٢.
(٨) Leben Abrahams: Weiss، برلين سنة ١٩١٣ (فى هذا الكتاب قطعة مقتطفة من كتاب الكسائى، ويظهر أن