ونغمة كبيرة (٩/ ٨؛ ٢٠٤ سنتا)، وثالثة صغيرة (٣٢/ ٢٧؛ ٢٩٤ سنتا)، وثالثة كبيرة أوديتون ditone (٨١/ ٦٤؛ ٤٠٨ سنتا)، ورابعة تامة (٤/ ٣؛ ٤٩٨ سنتا)، وتريتون ضمنية وصفها الفارابى فيما بعد مستندا للهارب (٧٢٩/ ٥١٢؛ ٦١٢ سنتا)، وخامسة تامة (٣/ ٢؛ ٧٠٢ سنتا).
وبذا كان النظامان متوافقين فقط على مستوى الليما والرابعة. وفى نفس الوقت، قام منصور زلزل ansur Zalzal، وكان عازفًا صناعا على العود، بالتوفيق بين التقاليد الشائعة والتقاليد الأكاديمية، وذلك بإضفاء وضع رسمى للنظام شبه الفيثاغورثى para-Pythagorean القائم على التقسيمات الطولية المتساوية لوتر العود، حسب درجات العفق الفيثاغورثية.
وقد أوصى زلزل باستخدام الدرجات المتكاملة التالية:
ثانية محايدة فارسية (١٦٢/ ١٤٩؛ ١٤٥ سنتًا؛ ٦.٤ قابض Hadders)، ثانية محايدة زلزلزية Zalzalian neutral second (٥٤/ ٤٩؛ ١٦٨ سنتًا، ٧.٤ قابض holclers)، ثالثة صغيرة فارسية (٨١/ ٦٨، ٣٠٣ سنتا، ١٣.٤ قابض holders) وثالثة محايدة زلزلية (٢٧/ ٢٢، ٣٥٥ سنتا؛ ١٥.٧ قابض hoders). وهكذا ظهرت مواجهة على رقبة العوديين الأنظمة الصوتية الهيلينية أو العالمية، والأنظمة التجريبية الموسيقية العربية - الإيرانية- التورانية Turanian.
وقد وضعت الدراسات التى قام بها كل من الكندى، والمنجم Al-Munadjdjim (القرن ٣ الهجرى/ ٩ الميلادى)، والفارابى والإصفهانى، وإخوان الصفا (القرن ٤ الهجرى/ ١٠ الميلادى)، وابن سينا (القرن ٥ الهجرى/ ١١ الميلادى)، وغيرهم كثيرين نصب أعينهم وضع سلم نظرى على رقبة العود يكون قادرًا على توصيف المسافات الموسيقية للأنظمة المختلفة بطريقة قياسية.
ويبدو أن الحل الأمثل قد وجد فى القرن ٧ الهجرى/ ١٣ الميلادى بمعرفة المنظمين Systematists مع صفى الدين الأرموى وقطب الدين الشيرازى، وذلك بفضل السلم الكوماوى Commatic يعضد النظام الفيثاغورثى، ويتمثل