في Encycl. Britan، مادة بغداد، المجلد الثاني، ص ٢٣٤، عمود ١؛ Herodotus: G. Rawlinson، لندن ١٨٥٢، جـ ١، ص ٥١٣؛ Exped.: J. oppert Scientif، جـ ١، ص ٩٢؛ The: Harper Academy ١٨٨٠، رقم ٨٧٧، ص ١٣٩). وهناك بقايا بناء يشبه هذا المحجر أسفل المدينة الحالية بالقرب من قناة الحِرَ.
وليس لدينا حتى اليوم دليل يؤيد الزعم القائل بأن بغداد رسمت في النقوش المسمارية بصيغة "بكدادو" لأننا إذا أخذنا بهذا أصبح في مقدورنا أن نقرأ "حُدَ دو" بدلا من "كُدُرّو" وهو الاسم المشكوك فيه لمكان ظهر لأول مرة على حجر من معالم الحدود للملك البابلى "مردخ بلادان" الأول الذي حكم من عام ١١٩٤ إلى ١١٨٢ ق م Scheil: Deleg. en Perse , جـ ٦، ١٩٠٥، ص ٣١ وما بعدها؛ Mitt. der Vorderas: Streck Ges، جـ ١١، ص ٢٢٧) زد على هذا أنه ليس من المعقول أن اسما لا شك في إيرانيته يرجع إلى مثل هذا العهد السحيق، كما أن ما ذهب إليه ليتمان Littmann من أن هذا الاسم ورد في نقوش ثمود مشكوك فيه (Euting، رقم ٥٦٥، Mitt.der Vorderas Gas: Littmann، جـ ٤، ص ٢٨)، ونجد من جهه أخرى أنه من المقطوع به أن هناك إشارتين في التلمود إلى بغداد في العصر الجاهلى، فقد وردت فيه بصيغة. (انظر Beitr. z. Geogr. u.: Berliner .Ethnogr. Baby loniens im Talmud u Midrasch، برلين سنة ١٨٨٣، ص ٢٥) ويمكن الرجوع إلى بحث بلوشيه - Blo chet فيما يختص باحتمال ورود بغداد في نص يهلوى باسم بكداد) Bolchet في Recueil de Travaux جـ ١٧، ص ١٧٠).
ووضعت مدينة "ثلثى" في موقع بغداد بمصور بطلميوس (بطلميوس، جـ ٦، ص ١) كما أن مدينة ستاكى التي وردت بمصنف أكسينفون (Anabasis، ٤، ١٣) كانت مجاورة لموقع بغداد (انظر R. Kieperl في Formae orbis antipul جـ ٥ عام ١٩١٠، ص ٦).
ومن الخطأ أن نقول إن إسكى بغداد التي فوق سامراء هي أصل مدينة بغداد الحالية، استنادًا إلى أن