المنيعة) The Portogues in In-: Danvers dia، سنة ١٨٩٤، ص ٣٣٥)، وفي سنة ٤٩٥ هـ (١٥٣٨ م) زار الأسطول العثمانى جدة في طريقه إلى الهند وجمع سوارى ومدافع (- Hammer Purg Osman. Reich.: stall .Gesch. d . الطبعة الثانية، ج ٢، ص ١٥٦ - ١٥٨؛ أوزون جارشيلى: عثمانلى تاريخي، ج ٢، ص ٣٧٩ وما بعدها، ٥٣٨؛ فوزى قورد أوغلى في بلتن، ج ٤، سنة ١٩٤٠. ص ٥٣ - ٧٨؛ Stribling، ص ٨٩ - ٩٠). وفي سنة ٩٤٨ هـ (١٥٤١ م) بذل البرتغاليون آخر محاولاتهم الفاشلة للاستيلاء على المدينة، وكان يدافع عنها الشريف أبو نُمَىَ، وكافأه السلطان سليمان على ما حقق من نجاح في مقاومته البرتغاليين فمنحه نصف المكوس التي حصلت من جدة (دحلان، ص ٥٣). ولم تنته تجارة البحر الأحمر، كما ظن في وقت من الأوقات، بدوران البرتغاليين حول إفريقيا، بل ظلت قائمة في حماية العثمانيين في غضون القرن العاشر الهجرى (السادس عشر الميلادي). وتشير المصادر العثمانية لذلك العهد إلى ظهور السفن القادمة من الهند على نحو منتظم في جدة، ويتحدث قنصل بندقى في القاهرة في شهر مايو سنة هـ ١٥٦ عن وصول ٢٠.٠٠٠ قنطار من الفلفل إلى جدة. ولم تقف التجارة العابرة بالبحر الأحمر إلا في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر الميلاديين (La Mediterranee et le: F.Braudel -monde Mediterraneen ٣ a ١'epoque de, Phil L inoe ll في باريس سنة ١٩٤٩، ص ٤٢٣ - ٤٣٧؛ خليل إينالجق في بلتن، ج ١٥، سنة ١٩٥١، ص ٦٦٢ وما بعدها)
لم يحدث في تاريخ جدة من الأمور الهامة إلا القليل في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين (السابع عشر والثامن عشر الميلاديين). كان الحجاز، في ظل السلطمان، تحكمه محليا الأسرة الحسنية من الأشراف الذين كانوا يتآمرون على سلطان الأتراك المتدهور تحقيقا لمصالحهم الخاصة (دحلان، الجبرتى). وكانت جدة سنجقا، وظلت إلى حين قاعدة لإيالة حبش، ثم أصبحت من بعد جزءًا من ولاية الحجاز. وتقول