٦٣٨ هـ (١٢٤٠ م): مفتاح الجفر الجامع (مخطوطات في مكتبة إستانبول - حميدية، إسماعيل أفندى، ص ٢٨٠، وفي باريس رقم ٢٦٦٩، ص ١٤ إلخ)، وابن طلحة العدوي الراجي (المتوفى عام ٦٥٢ هـ-١٢٥٤ م) بالعنوان نفسه أو بعنوان "الدر المنظّم في السر الأعظم". مخطوطات في باريس تحت رقمى ١٦، ٣٤؛ وفي استانبول، أموجه حسين باشا تحت رقم ٣٤٨، وسراى أحمد قسم ٣ تحت رقم ٣٥٠٧ إلخ)؛ وعبد الرحمن البسطاهى المتوفى عام ٨٥٨ هـ (١٤٥٤ م) بالعناوين نفسها (مخطوطات، مكتبة A. S. تحت رقمي ٢٨١٢ و ٢٨١٣ ومكتبة الفاتيكان تحت رقم V ١٢٥٤: انظر نيكولسون Nicholson . في. Journal of the Roy - As Soc، سنة ١٨٩٩ ص ٩٠٧). وفي كل هذه الكتب وفي الكثير من غيرها خلط كبير بشأن عمل الجفر الذي يجب أتباعه. وقد أضيفت عناصر أخرى غير متجانسة من صور إلتفكير الخفى، ويجد المرء الخصائص السحرية للحروف الهجائية والأسماء الحسنى وحساب الجمّل ودلالة القيمة العددية لاسم يود المرء أن يحتفظ به سرًّا، وتبديل الحروف في كلمة واحدة لتكوين كلمة أخرى، والتوفيق بين الحروف التي تؤلف اسمًا من أسماء الله الحسنى وحروف الاسم المطلوب (الكسر والبسط)، دابدال حرف في كلمة بحرف آخر وفقا لمنهج الأتابش- at abash (وفق يطابق فيه أول حرف من الحروف الهجائية العبرية الحرف الأخير والحرف الثاني منها الحرف الذي يقع قبل الأخير وهكذا) وتكوين كلمة بوضع الحروف الأولى من كلمة جملة معًا، وبعبارة أخرى كل العمل الذي يستعمل في "القبالة" (انظر. J. G. Histoire de l'ecriture: Fevriet باريس سنة ١٩٤٨، الملحق، جـ ٣، ص ٥٨٨ - ٥٩١). وقد كان لهذه الأنظار القيمة العددية لحرف شأن كبير في التصوف الإسلامي، الذي لم تحظ فيه الحروف التي تتألف منها أسماء الله الحسنى بتوقير خاص فحسب بل حظيت به أيضًا الحروف السبعة التي تخلو منها سورة الفاتحة. وفي الحروفية الإسلامية تقترن روايات أفلاطونية جديدة وقبلانيه بتأملات بعض كبار