(٥) Fatima et les Filles de: H. Lammens Mahomet؛ ص ١٥، ٢٣، ٤٦، ٥٦، ٨٦.
(٦) ابن حنبل: المسند؛ جـ ٦، ص ٢٨٣ - ٢٨٨.
(٧) Das Leben des Muhamed: Sprenger, جـ ٣، ص ٧٤ وما بعدها.
خورشيد [لامنس H. Lammens]
+ حفصة, بنت عمر بن الخطاب، زوج النبي ع [- صلى الله عليه وسلم -] , ويقال إنها ولدت قبل البعثة النبوية بخمس سنين حينما كانت قريش تعيد بناء الكعبة. وأمها زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون المشهور تزوجت حفصة أول الأمر خُمَيْس بن حذافة السهمى القريشى، وترملت وهي بعد صبية لم تعقب (زوجها ممن شهدوا بدرًا وتوفى بالمدينة بعد رجوعه من هذه الغزوة)؛ وعرضها أبوها على أبي بكر فسكت، وعلى عثمان بن عفان فأوضح عدم رغبته في الزواج وقتئذ، أما أبو بكر فاعتذر لعمر بعد ذلك بأنه عرف أن النبي عليه السلام قد نوى الزواج من حفصة. وواقع الأمر أن محمدًا عرض على عمر أن يتزوج حفصة فقبل عمر بطبيعة الحال في حماسة. ومن المرجح أن النبي [- صلى الله عليه وسلم -] سعى إلى عقد هذا الزواج لأسباب سياسة (١) وهى دعم الروابط التى تربطه بشخصيه مثل عمر النصير القوى، ومما يؤيد ذلك إلى حد كبير أن النبي [- صلى الله عليه وسلم -] كان قد طلب من أبي بكر قبل ذلك بقليل الزواج من ابنته عائشة.
وورد اسم حفصة في المصادر مقترنًا بالحوادث التالية: الهجرة: هاجرت حفصة مع أبيها إلى المدينة. الزواج: تقول معظم المصادر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج حفصة في شهر شعبان الموافق ٣ فبراير سنة ٦٢٥ م بعد زواجه من عائشة وقبل غزوة أحد، ومن ثم كانت رابع زوجة للنبى عليه السلام. الحوادث الخاصة بنساء النبي [- صلى الله عليه وسلم -] تومئ الآيات التي في صدر سورة التحريم (السورة ٦٦) إلى حادثة أو حوادث هي بلا شك من الأمور الزوجية يقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} الآية، عتابًا له [- صلى الله عليه وسلم -]
(١) سبق أن رد الأستاذ أحمد محمد شاكر على هذا في صدر هذه المادة.