اليسرى، س ١ و ٢) وصف بأنه ابن سلطان شاه (سلطان أوغليدور شاه)؛ وقد أعقب هذه الكلمات التعريف التالى:"نه (نا) سلطان بن سلطان بن سلطان شاهنشاه بايزيد بن مرادخان" ونجد الصيغة نفسها فى المخطوط رقم ٣٥٥، (الورقة ٤، س ٤) ولكن عبارة "شاهنشاه الخ" استبدل بها عبارة "جلبى بايزيد أول شير مردان". ومما يجدر ذكره أن الأمراء أولياء العهد كانوا يحملون لقب جلبى بالفعل حتى عهد محمد الثانى (سجل عثمانى، جـ ١، ص ٨٩).
أما اللقب إيلدرم (وهى الصيغة العثمانية القديمة ليلدرم، فقد ورد فى بيت الشعر: صواشده إيلدرم درلرسه حق در، (الورقة ١٦ الصفحة اليسرى، س ٥).
وورد فى المقدمة نفسها أن الكتاب قد تم فى عهد بايزيد (دولتنده؛ الورقة ١٧، س ١٠). وقد أعرب المؤلف من بعد عن أمله فى أن يمتد به العمر حتى يتم وضع "عشق نامه" باسم الأمير نفسه (شهوم أديله). ويبدو أن الخاتمة كانت مديحًا فى وزير (الصدر الأعظم على باشا، انظر الورقة ١٩ س ١٠). وكل هذا الخلاف والتباين يجعلنا نفترض أن المقدمة قد أعيدت كتابتها كلها فى وقت متأخر. ولعل الكاتب نفسه هو الذى أعاد صياغتها. وقد يكون من المستحسن إصدار نسخة محققة، ولكن أيّا ما كانت النسخة التى نتخذها عمدة لنا فإننا نستطيع أن نأخذ مأخذ اليقين أن تاريخ إتمام هذا الكتاب (٢٠ مايو سنة ١٣٨٧) وهو التاريخ الذى ورد فى الخاتمة. وقد ذكر هذا التاريخ على النحو التالى (الورقة ٣٠٤، س ١٣). . . يدى يوز سكسان دوقزده -كى تخت ورمش إيدى خورشيد أوكوزده- "فى سنة ٧٨٩ عندما ارتفعت الشمس فى برج الثور"؛ ثم تلا ذلك وصف الربيع وقد جاء فى ختامه:"ربيع الآخرون (كذا) آخر زاهر -بوخورشيد نامه أولدو أول آخر (كذا) "- "يبدو أن خورشيد نامه قد تمت فى أواخر ربيع الثانى (الموضع، المذكور، س ٢). وقد بدأ الشهر القمرى ربيع الثانى سنة