وقرأ: ٧/ ١٢٧ "سنذبح أبناءهم"، والعامة "سنقتل". وقرأ: ٧/ ١٤٨ "له جؤار". والعامة "خوار". وقرأ: ٨/ ٢ "فرقت قلوبهم"، والعامة "وجلت". وقرأ: ١٢/ ٣٦ "إنى أراني أعصر عنبا"، والعامة "خمرا". وقرأ: ١٤/ ٧ "وإذ قال ربكم". والعامة "تأذن". وقرأ: ١٦/ ٨٠ "حين ظعنكم"، والعامة "يوم". وقرأ: ١٧/ ٩٣ "بيت من ذهب"، والعامة "من زخرف". ولو أردنا أن نمضى إلى آخر القرآن، وأن نسوق على الترادف مئات الأمثلة لأمكننا ذلك، مما بين أيدينا من الروايات، وغنى عن البيان أنها كلها روايات للتفسير المجرد، وردت على لسان معلم من أوائل معلمى هذه الأمة، ومن أكثرهم أخذا عن رسول اللَّه، ومصحفه يعد نموذجا يقاس عليه بقية ما نسب إلى الصحابة (أبى وعلى وابن عباس) من مصاحف، وينطبق عليها ما ينطبق عليه. وتلك كما أشرنا من قبل كانت بداية نشوء علم تفسير القرآن، بحيث لا يسعنا أن نتصور له نشأة على غير هذا المنهج، وقد وجدنا الأئمة والفقهاء يعتمدون هذه التفسيرات. فيؤسسون عليها أحكاما ونظريات فى الفقه وأصوله. كما حفلت كتب تفسير القرآن بهذه الروايات. على أنها آراء أئمة فى الأخذ والتلقى عن الرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-]، فهم غالبا أعظم الناس استيعابا لمقاصده، وأكثرهم اقتدارا على فهم المراد منه، فى ضوء ما عاينوا من أسباب نزوله، وما عاينوا من تنفيذ أحكامه، أمرا ونهيا، وسيأتى بعض ذلك فى دراستنا لبقية المصاحف. . المصدر: تاريخ القرآن. عبد الصبور شاهين، القاهرة، ١٩٩٠ ص ١٦٢ - ١٦٤. (١) ننقل عن واحد من المتخصصين فى الدراسات القرآنية ما نصه ". . والدليل على عدم قرآنية هذه العبارات -يقصد ما يقال إنه الحفد والخلع- أقوى من انفراد مصحف أُبىّ بها، وهذا الانفراد لا يثبت قرآنا، فالقرآن كله قد ثبت تواترا. وليس من المعقول أن يتخلى الصحابة الذين حققوا هذا التواتر بإجماعهم على كل آية من كتاب اللَّه -عن القاعدة التى التزموها، فيقرون خبر الواحد لإثبات نص معين، حتى لو كان هذا الواحد أبىّ بن كعب رضى اللَّه عنه، فقد ردوا أيضا عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه حين جاء وحده بآية الرجم فلم تكتب فى المصحف وعدت من المنسوخ تلاوة المعمول به حكما، وردوا كذلك رواية حفصة: والصلاة الوسطى، =