قوم صالح سألوا رسولهم الآية فبعث الله إليهم الناقة فكانت ترد من هذا الفج وتصدر من هذا الفج فتشرب ماءهم يوم وردها وأراهم مرتقى الفصيل حيث ارتقى) ثم اسرع رسول الله السير حتى جاوز الوادي وعنه عليه الصلاة والسلام انه قال لعلى (يا على أتدرى من أشقى الأولين) قال الله ورسوله اعلم قال (عاقر الناقة) ثم قال (أتدري من أشقى الآخرين) قال الله ورسوله اعلم قال (قاتلك) : وفى المثنوى
ناقه صالح بصورت بد شتر ... پى بريدندش ز جهل آن قوم مر
ناقة الله آب خورد از جوى ميغ ... آب حق را داشتند از حق دريغ
شحنه قهر خدا زيشان بجست ... خونبهاى اشترى شهرى درست
صالح از خلوت بسوى شهر رفت ... شهر ديد اندر ميان دود وتفت
ز استخوانهاشان شنيد او نالها ... أشك خون از جان شان چون ژالها
صالح آن بشنيد وكريه ساز كرد ... نوحه بر نوحه كنان آغاز كرد
كفت اى قومى بباطن ز پسته ... واز شما من پيش حق بگريسته
حق بگفته صبر كن بر جورشان ... پندشان ده بس نماند از دورشان
من بگفته پند شد پند از جفا ... شير پند از مهر جو شد وز صفا
بس كه كرديد از جفا بر جاى من ... شير پند افسرد در ركهاى من
حق مرا كفته ترا لطفى دهم ... بر سر آن زخمها مرهم نهم
صاف كرده حق دلم را چون سما ... روفته از خاطرم جور شما
در نصيحت من شده بار دگر ... كفته أمثال سخنها چون شكر
شير تازه از شكر انگيخته ... شير شهدى با سخن آميخته
در شما چون زهر كشته اين سخن ... زانكه زهرستان بديد از بيخ وبن
چون شوم غمكين كه غم شد سرنكون ... غم شما بوديد اى قوم حرون
هيچ كس بر مرك غم نوحه كند ... ريش سر چون شد كسى مو بر كند
والاشارة ان صالح الروح أرسل بنفخة الحق الى بلد القلب وساكنيه ليدعوهم من الأوصاف الرديئة السفلية الظلمانية الحيوانية الى الأخلاق الحميدة العلوية النورانية الروحانية والنفس وصفاتها عقروا ناقة سر القلب بسكاكين مخالفات الحق والاستكبار وعتوا عن امر ربهم من التوحيد والمعرفة فصاروا الى الهلاك وبقوا فى اودية الجهل والإنكار عصمنا الله وإياكم من كل ما يسوء الروح ويمنع الفتوح وَلُوطاً اى وأرسلنا لوطا وهو لوط بن هاران ابن تارخ فهو ابن أخي ابراهيم كان من ارض بابل العراق فهاجر مع عمه ابراهيم الى الشام ونزل الأردن وهو كورة بالشام فأرسله الله الى اهل سدوم بلد بحمص قال فى التفسير الفارسي [خداى تعالى ويرا پيغمبرى داد وباهل مؤتفكات فرستاد وآن پنج شهر بوده سدوم أعظم مداين بود وديكر عامه وداود وصابورا وصفود كويند در هر شهرى چهار بار هزار هزار آدمي بودند لوط عليه السلام بسدوم آمد وخلق را بخداى تعالى دعوت كرد وبيست سال