زمانى بحث ودرس وقيل وقالى ... كه انسان را بود كسب كمالى
زمانى شعر وشطرنج وحكايات ... كه خاطر را شود دفع ملالى
ففى الانتقال من اسلوب الى اسلوب تجديد كتقلب اهل الكهف من اليمين الى اليسار من عهد بعيد: قال الحافظ
از قال وقيل مدرسه حال دلم كرفت ... يك چند نيز خدمت معشوق ومى كنم
إِنَّ فِي ذلِكَ اى فى جعل كل منهما كما وصف لَآياتٍ عجيبة كثيرة لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ اى سماع تدبر واعتبار لمواعظ القرآن وتخصيص الآيات بهم مع انها منصوبة لمصلحة الكل لما انهم المنتفعون بها قالُوا اى بنوا مدلج كما فى الكاشفى اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً اى تبناه وفى التبيان قالت اليهود عزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله وقالت قريش الملائكة بنات الله سُبْحانَهُ تنزيه وتقديس له عما نسبوا اليه من الولد وتعجب لكلمتهم الحمقاء اما انه تنريه فلان تقديره أسبحه تسبيحا اى انزهه تنزيها واما انه تعجب فلانه يقال فى مقام التعجب سبحان الله واستعمال اللفظ فى الاول حقيقى وفى الثاني مجازى فان قلت لفظ واحد فى معنيين حقيقى ومجازى ممنوع قلت لا يلزم ان يكون استفادة معنى التعجب منه باستعمال اللفظ فيه بل هى من المعاني الثواني كما فى حواشى سعدى چلبى ورد فى الاذكار لكل اعجوبة سبحان الله ووجه اطلاق هذه الكلمة عند التعجب هو ان الإنسان عند مشاهدة الأمر العجيب الخارج عن حد أمثاله يستبعد وقوعه وتنفعل نفسه منه كأنه استقصر قدرة الله فلذلك خطر على قلبه ان يقول قدر عليه وأوجده ثم تدارك انه فى هذا الزعم مخطئ فقال سبحان الله تنزيها لله تعالى عن العجز عن خلق امر عجيب يستبعد وقوعه لتيقنه بانه تعالى على كل شىء قدير كذا فى حواشى ابن الشيخ فى سورة النصر هُوَ الْغَنِيُّ عن كل شىء وهو علة لتنزهه سبحانه فان اتخاذ الولد مسبب عن الحاجة فيتخذه الضعيف ليتقوى به والفقير ليستعين به والذليل ليتعزز به والحقير ليشتهر به وكل ذلك علامة الاحتياج لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ اى من العقلاء وغيرهم وهو تقرير لغناه وتحقيق لمالكيته تعالى لكل ما سواه إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا اى ما عندكم حجة وبرهان بهذا القول الباطل الذي صدر منكم فان نافية ومن زائدة لتأكيد النفي وسلطان مبتدأ والظرف المتقدم خبره وبهذا متعلق بسلطان أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ توبيخ وتقريع على اختلافهم وجهلهم. وفيه تنبيه على ان كل قول لا دليل عليه فهو جهالة وان العقائد لا بدلها من برهان قطعى وان التقليد فيها غير جائز قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ باتخاذ الولد واضافة الشريك اليه لا يُفْلِحُونَ لا ينجون من مكروه ولا يفوزون بمطلوب أصلا مَتاعٌ فِي الدُّنْيا جواب سؤال كأن قائلا قال كيف لا يفلحون وهم فى الدنيا بانواع ما يتلذذون به متمتعون فقيل ذلك متاع يسير فى الدنيا زائل لا بقاء له وليس بفوز بالمطلوب ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ اى بالموت ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ فيبقون فى الشقاء المؤبد بسبب كفرهم المستمر فى الدنيا فاين هم من الفلاح قال فى التأويلات النجمية فى الدنيا ماذا قوا ألم العذاب لانهم