للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آن يكى واعظ چوبر تخت آمدى ... قاطعان راه را داعى شدى

دست بر مى داشت يا رب رحم ران ... بر بدان ومفسدان وطاغيان

بر همه تسخر كنان اهل خير ... بر همه كافر دلان واهل دير

او نكردى آن دعا بر اصفيا ... مى نكردى جز خبيثانرا دعا

مرو را گفتند كين معهود نيست ... دعوت اهل ضلالت جود نيست

كفت نيكويى أزينها ديده ام ... من دعاشان زين سبب بگزيده ام

خبث وظلم وجور چندان ساختند ... كه مرا از شر بخير انداختند

هر كهى كه رو بدنيا كرد مى ... من ازيشان زخم وضربت خوردمى

كردمى از زخم آن جانب پناه ... باز آوردند مى كركان براه

چون سبب ساز صلاح من شدند ... پس دعاشان بر منست اى هوشمند

وفى الكواشي واستدل بعضهم على قيام الساعة بموت المظلوم مظلوما قالوا وجد على جدار الصخرة

نامت عيونك والمظلوم منتبه ... يدعو عليك وعين الله لم تنم

قال السعدي قدس سره

نخفتست مظلوم از آهش بترس ... زدود دل صبحكاهش بترس

نترسى كه پاك اندرونى شبى ... بر آرد سوز جكر يا ربى

نمى ترسى از كرك ناقص خرد ... كه روزى پلنگيت بر هم درد

والاشارة وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا اى فى الأزل عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ اليوم يعنى كل عمل يعمله الظالمون لم يكن الله غافلا عنه فى الأزل بل كل ذلك كان بقضائه وقدره وإرادته مبنيا على حكمته البالغة جعل سعادة اهل السعادة وشقاوة اهل الشقاوة مودعة فى أعمالهم والأعمال مودعة فى أعمارهم ليبلغ كل واحد من الفرقتين على قدمى أعمالهم الشرعية والطبيعية الى منزل من منازل السعداء ومنزل من منازل الأشقياء يوم القيامة فلذا اخر الظالمين ليزدادوا اثما يبلغهم منازل الأشقياء وَأَنْذِرِ النَّاسَ اى خوفهم جميعا يا محمد يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ اى من يوم القيامة او من يوم موتهم فانه أول ايام عذابهم حيث يعذبون بالسكرات وهذا الانذار للكفرة أصالة وللمؤمنين تبعية وان لم يكونوا معذبين فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا منهم بالشرك والتكذيب رَبَّنا أَخِّرْنا ردنا الى الدنيا وأمهلنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ الى أمد وحدّ من الزمان قريب قال سعدى المفتى لعل فى النظم تضمينا والتقدير ردنا الى ذى أجل قريب اى قليل وهو الدنيا مؤخرا عذابنا وقال الكاشفى [عذاب ما را تأخير كن وما را بدنيا فرست ومهلت ده تا مدتى نزديك او] اخر آجالنا وابقنا مقدار ما نؤمن بك ونجيب دعوتك نُجِبْ دَعْوَتَكَ جواب للامر اى الدعوة إليك والى توحيدك وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ فيما جاؤنا به اى نتدارك ما فرطنا فيه من اجابة الدعوة واتباع الرسل أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ على إضمار القول عطفا على فيقول اى فيقال لهم توبيخا وتبكيتا

<<  <  ج: ص:  >  >>