للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكسر اللام قالَتْ فَذلِكُنَّ كن للنسوة وذا ليوسف ولم تقل فهذا مع انه حاضر رفعا لمنزلته فى الحسن واسم الاشارة مبتدأ والموصول خبره وهو الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ فى شأنه فالآن علمتن من هو وما قولكن فينا قال الكاشفى [واكنون دانستيد كه حق بطرف من بود] : قال سعدى

ملامت كن مرا چندانكه خواهى ... كه نتوان شستن از زنگى سياهى

وقال فى كتاب گلستان [يكى را از ملوك عرب حديث ليلى ومجنون بگفتند وشورش حال او كه با كمال فضل وبلاغت سر در بيابان نهاده است وزمام اختيار از دست داده بفرمودش تا حاضر آوردند وملامت كردن گرفت كه در شرف نفس انسانى چهـ خلل ديديكه خوى حيوانى گرفتى وترك عيش آدمي گفتى مجنون بناليد وگفت

ورب صديق لامنى فى ودادها ... ألم يرها يوما فيوضح لى عذرى

كاش كانانكه عيب من جستند ... رويت اى دلستان بديدندى

تا بجاى ترنج در نظرت ... بيخبر دستها بريدندى

[تا حقيقت معنى بر صورت دعوى گواهى دادى كه] قوله تعالى فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وفى القصيدة البردية

يا لائمى فى الهوى العذرى معذرة ... منى إليك ولو أنصفت لم تلم

والهوى العذرى عبارة عن الحب الشديد الفرط نسبة الى بنى عذرة بضم العين وسكون الذال المعجمة قبيلة فى اليمن مشهورة بالابتلاء بداء العشق وكثير من شبانهم يهلكون بهذا المرض كما يحكى ان واحدا سأل منهم عن سبب انهماكهم فى أودية المحبة والمودة وموجب هلاكهم من شدة المحبة فاجابوا بان فى قلوبنا خفة وفى نسائنا عفة [أصمعي گفت وقت از اوقات در أثناء اسفار بقبيله بنى عذره نزول كردم ودر وثاقي كه بودم دخترى ديدم در غايت حسن وجمال روزى از سبيل تفرج از آنجا بيرون آمدم وطوفى ميكردم جوانى را ديدم ضعيف تر از هلالى اين أبيات ميخواند وقطرات عبرات از ديدگان مى راند]

فلا عنك لى صبر ولا فيك حيلة ... ولا منك لى بد ولا منك مهرب

فلو كان لى قلبان عشت بواحد ... وأفردت قلبا فى هواك يعذب

ولى ألف باب قد عرفت طريقه ... ولكن بلا قلب الى اين اذهب

[از آن جماعت پرسيدم كه اين جوان كيست وحال او چيست گفتند او بدان دختر كه در ان خانه كه تو نزول كرده عاشقست وبا آنكه بنت عم اوست ده سالست تا يكديگر را نديده اند أصمعي ميگويد كه بخانه بازگشتم وحال آن جوان با اين دختر تقرير كردم وگفتم شك نيست كه مهمان غريب را در عرب حرمتى هر چهـ تمامترست التماس آنست كه امروز جمال خود را بدو نمايى دختر گفت صلاح او درين نيست أصمعي گفت پنداشتم كه بخل ميكند ودفع ميدهد گفتم از براى دل مهمان يك دو قدم بردار تا از مشاهده جمال راحتى يابد گفت مرا رحمت وشفقت در حق عم زاده بيش از آنست اميد دارى

<<  <  ج: ص:  >  >>