ممكنات نيست ومن واجب بالذاتم وواجب قابل تعدد وانقسام نيست
ذاتش از قسمت وتعدد پاك ... وحدت او مقدس از اشراك
از عدد دم مزن كه او فردست ... كى عدد بهر فرد در خور دست
احدست وشمار از ومعزول ... صمدست وتبار از ومخذول
وفيه اشارة الى انه تعالى خلق لكل شيء من عالم الملك وهو عالم الأجسام زوجا من عالم الملكوت وهو عالم الأرواح ليكون ذلك الشيء الجسماني قائما بملكوته وملكوته قائما بيد القدرة الالهية لعلكم تذكرون انكم بهذا الطريق جئتم من الحضرة وبهذا الطريق ترجعون الى الله سبحانه فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ اى قول لقومك يا محمد إذا كان الأمر كذلك فاهربوا الى الله الذي هذه شؤونه بالايمان والطاعة كى تنجوا من عقابه وتفوزوا بثوابه يعنى ان في الأمر بالايمان وملازمة الطاعة بلفظ الفرار تنبيها على ان ورلء الناس عقابا يجب أن يفروا منه قال بعض الكبار يا أيها الذين فررتم من الله بتعلقات الكونين ففروا بنعت الشوق والمحبة والتجرد الى الله يقطع التعلقات عن الوجود وعما سواه تعالى مطلقا ومن صح فراره الى الله صح قراره مع الله وايضا ففروا منه اليه حتى تفنوا فيه قال فان الحادث لا يثبت عند رؤية القديم وقال سهل رضى الله عنه ففروا مما سوى الله الى الله ومن المعصية الى الطاعة ومن الجهل الى العلم ومن العذاب الى رحمة ومن سخطه الى رضوانه وقال محمد بن حامد رحمه الله حقيقة الفرار ما روى عن النبي عليه السلام انه قال والجأت ظهرى إليك وما روى عنه في حديث عائشة رضى الله عنها وأعوذ بك منك فهذه غاية الفرار منه اليه وقال الواسطي رحمه الله ففروا الى الله معناه لما سبق لهم من الله لا الى علمهم وحركاتهم وأنفسهم وسئل بعضهم عن قول النبي عليه السلام سافروا تصحوا قال سافروا إلينا تجدونا في أول قدم ثم قرأ ففروا الى الله
هيچكس در تو نياويخت كه از خود نكريخت ... هيچكس با تو نه پيوست كه از خود نبريد
وفي كشف الاسرار فرار مقامى است از مقامات روندكان ومنزلى از منازل دوستى كسى را كه اين مقام درست شود نشانش آنست كه همه نفس خود غرامت بيند همه سخن خود شكايت بيند همه كرده خود جنايت بيند اميد از كردار خود ببرد وبر اخلاص خود تهمت نهدوا كر دولتى آيد در راه وى از فضل حق بيند واز حكم ازل نه از جهد وكردار خود وهذا موت عن نفسه وهمه خلق زنده از مرده ميراث برد مكر اين طائفه كه مرده از زنده ميراث برد وفي الحديث من أراد أن ينظر الى ميت يمشى على وجه الأرض فلينظر الى ابى بكر إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ اى انى لكم من جهته تعالى منذر بين كونه منذرا منه تعالى بالمعجزات الباهرة او مظهر لما يجب إظهاره من العذاب المنذر به وفي امره للرسول عليه السلام بأن يأمرهم بالهرب اليه من عقابه وتعليله بانه عليه السلام ينذرهم من جهته تعالى لا من تلقاء نفسه وعد كريم بنجاتهم من المهروب وفوزهم بالمطلوب وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ نهى موجب للفرار من سبب العقاب بعد الأمر بالفرار نفسه كانه قيل وفروا من ان تجعلوا معه تعالى اعتقادا او تقولوا الها آخر إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ