قال الراغب الحظ النصيب المقدر وهو تمنيهم وتأكيد له قال فى كشف الاسرار [فائده اين آيت آنست كه رب العالمين خبر ميدهد ما را كه مؤمن نبايد كه تمنى كند آنچهـ طغيان در آنست از كثرت مال وذلك قوله (إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) بلكه از خداى عز وجل كفاف خواهد در دنيا وبلغه عيش چنانكه در خبرست] (اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا) وفى الحديث (اللهم من أحبني فارزقه العفاف والكفاف ومن ابغضنى فارزقه مالا وولدا) وفى الحديث (طوبى لمن هدى الى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع به) : قال الحافظ
كنج زر كر نبود كنج قناعت باقيست ... آنكه آن داد بشاهان بگدايان اين داد
وقال
همايى چون تو عاليقدر حرص استخوان حيفست ... دريغا سايه همت كه برنا اهل افكندى
درين بازار اگر سوديست با درويش خرسندست ... الهى منعم كردان بدرويشى وخرسندى
وقال المولى الجامى
هر سفله پى بكنج قناعت كجا برد ... اين نقد در خزينه ارباب همتست
وقال الشيخ السعدي
نيرزد عسل جان من زخم نيش ... قناعت نكوتر بدوشاب خويش
وفى التأويلات النجمية انما وقع نظرهم على عظمة الدنيا وزينتها لا على دناءتها وخساستها وهو انها وقلة متاعها لانهم اغتذوا بغداء شبل حب الدنيا وزينتها المتولد من اسود ظلمات صفات النفس بعضها فوق بعض فهم ينظرون بنظر ظلمات صفات النفس بعد ان كانوا ينظرون بنظر نور صفات القلب يبصرون عزة الآخرة وعظمتها وخسة الدنيا وهوانها فان الرضاع يغير الطباع وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ بأحوال الآخرة وزهدوا فى الدنيا اى قالوا للمتمنين وَيْلَكُمْ [واى بر شما اى طالبان دنيا] وهو دعاء بالإهلاك. بمعنى ألزمكم الله ويلا اى عذابا وهلاكا ساغ استعماله فى الزجر عما لا يرتضى وقد سبق فى طه ثَوابُ اللَّهِ فى الآخرة خَيْرٌ مما تتمنون لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فلا يليق بكم ان تتمنوه غير مكتفين بثوابه ونعيمه وَلا يُلَقَّاها اى ولا يوفق لهذه الكرامة كما فى الجلالين والمراد بالكرامة الثواب والجنة ولا يعطى هذه الكلمة التي تكلم بها العلماء وهى ثواب الله خير قال الله تعالى (وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً) اى أعطاهم ولقيته كذا إذا استقبلته به: وبالفارسية وتلقيه وتلقين [نخواهد كرد اين كلمه كه علما كفته اند يعنى در دل وزبان نخواهند دار] إِلَّا الصَّابِرُونَ على الطاعات وعن زينة الدنيا وشهواتها
اهل صبر از جمله عالم برترند ... صابران ازواج كردون بگذرند
هر كه كارد تخم صبر اندر جهان ... بدرود محصول عيش صابران
فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ يقال خسف المكان يخسف خسوفا ذهب فى الأرض كما فى القاموس وخسف القمر زال ضوءه وعين خاسفة إذا غابت حدتها والباء للتعدية