للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحمار فاحتاج الى العصا والضرب: وفى المثنوى

كر ترا عقلست كردم لطفها ... ور خرى آورده ام خر را عصا «١»

آنچنان زين آخرت بيرون كنم ... كز عصا كوش وسرت پر خون كنم

اندرين آخر خران ومردمان ... مى نيابند از جفاى تو أمان

يك عصا آورده ام بهر ادب ... هر خرى را كو نباشد مستحب

اژدهائى ميشود در قهر تو ... كاژدهائى كشته در فعل وخو

اژدهائى كوهئ تو بي أمان ... ليك بنكر اژدهاى آسمان

اين عصا از دوزخ آمد چاشنى ... كه هلا بگريز اندر روشنى

ور نه درمانى تو در دندان من ... مخلصت نبود ز در بندان من

اين عصائى بود اين دم اژدهاست ... تا نكوئى دوزخ يزدان كجاست

هر كجا خواهد خدا دوزخ كند ... اوج را بر مرغ دام وفخ كند

هم ز دندانت بر آيد دردها ... تا بگوئى دوزخست واژدها

يا كند آب دهانت را عسل ... كه بگوئى كه بهشتست وحلل

از بن دندان بروياند شكر ... تا بدانى قوت حكم قدر

پس بدندان بي كنهانرا مكز ... فكر كن از ضربت نامحترز

قالَ موسى مستعينا بالله لما علم انه حمل ثقيل وتكليف عظيم: يعنى [با خود انديشيد كه من تنها با فرعون ولشكر او چگونه مقاومت توانم كرد پس از خدا تقويت طلبيده آغاز ودعا كرد واز روى نياز كفت] رَبِّ [اى پروردگار من] اشْرَحْ لِي صَدْرِي [كشاده كردان براى من سينه مرا] والمراد بالصدر هنا القلب لا العضو الذي فيه القلب اى وسع قلبى حتى لا يضيق بسفاهة المعاندين ولجاجهم ولا يخاف من شوكتهم وكثرتهم واعلم ان شرح الصدر من نعم الله تعالى على الأنبياء وكمل الأولياء وقد أخذ منه نبينا عليه السلام الحظ الاوفى لانه حصل له بصورته ومعناه إذ شق صدره فى صباوته والقى عنه العلقة التي هى حظ الشيطان ومغمزه وغسل فى طست من الذهب وايضا فى البلوغ الى الأربعين لينشرح لتحمل أثقال الرسالة وفى المعراج ليتسع لاسرار الحق تعالى فجاء حاملا للاوصاف الجليلة التي لا توصف من الحلم والعفو والصبر والكف واللطف والدعاء والنصيحة الى غير ذلك وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي سهل على امر التبليغ باحداث الأسباب ورفع الموانع وَاحْلُلْ وافتح: وبالفارسية [وبگشاى] عُقْدَةً لكنة: وبالفارسية [كرهى را] مِنْ لِسانِي متعلق بالفعل وتنكير عقدة يدل على قلتها فى نفسها قالوا ما الإنسان لولا اللسان الا بهيمة مرسلة او صورة ممثلة والمرء باصغريه قلبه ولسانه يَفْقَهُوا قَوْلِي اى يفهم هو وقومه كلامى عند تبليغ الرسالة فانما يحسن التبليغ من البليغ وكان فى لسانه رتة: وبالفارسية [بستكى زبان] من جمرة أدخلها فاه وذلك ان فرعون حمله يوما فاخذ لحيته ونتفها لما كانت مرصعة بالجواهر فغضب وقال ان هذا عدوى


(١) در اواخر دفتر چهارم در بيان منازعت كردن أميران عرب يا رسول خدا عليه السلام كه ملك مقاسمه كن إلخ [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>