للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكى تيرى افكند ودر ره فتاد ... وجودم نيازرد ورنجم نداد

تو برداشتى وآمدى سوى من ... همى در سپوزى به پهلوى من

والنصيحة فى هذا للعقلاء ان لا يصيخوا الى الواشي والنمام والغياب والعياب فان عرض المؤمن كدمه ولا ينبغى اساءة الظن فى حق المؤمن بأدنى سبب وقد ورود (الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها)

از ان همنشين تا توانى كريز ... كه مر فتنه خفته را كفت خيز

كسى را كه نام آمد اندر ميان ... به نيكوترين نام ونعتش بخوان

چوهمواره كويى كه مردم خرند ... مبر ظن كه نامد چومردم برند

كسى پيش من در جهان عاقلست ... كه مشغول خود در جهان غافلست

كسانى كه پيغام دشمن برند ... ز دشمن همانا كه دشمن ترند

كسى قول دشمن نيارد بدوست ... مكر آنگهى دشمن يار اوست

مريز آب روى برادر بكوى ... كه دهرت نريزد بشهر آب روى

ببد كفتن خلق چون دم زدى ... اگر راست كويى سخن هم بدى

نسأل الله العصمة إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ المنزل على محمد يَقُصُّ يبين عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ لجهالتهم يَخْتَلِفُونَ مثل اختلافهم فى شأن المسيح وعزير واحوال المعاد الجسماني والروحاني وصفات الجنة والنار واختلافهم فى التشبيه والتنزيه وتناكرهم فى أشياء كثيرة حتى لعن بعضهم بعضا فلو أنصفوا وأخذوا بالقرآن واسلموا لسلموا وَإِنَّهُ اى القرآن لَهُدىً [ره نمونيست] وَرَحْمَةٌ [وبخشايشى] لِلْمُؤْمِنِينَ مطلقا من بنى إسرائيل او من غيرهم وخصوا بالذكر لانهم المنتفعون به إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يفصل بين بنى إسرائيل المختلفين وذلك يوم القيامة بِحُكْمِهِ بما يحكم به وهو الحق والعدل سمى المحكوم به حكما على سبيل التجوز وَهُوَ الْعَزِيزُ الغالب القاهر فلا يرد حكمه وقضاؤه الْعَلِيمُ بجميع الأشياء التي من جملتها ما يقضى فيه فاذا كان موصوفا بهذه الشؤون الجليلة فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ولا تبال بمعاداتهم والتوكل التبتل الى الله وتفويض الأمر اليه والاعراض عن التشبث بما سواه وايضا هو سكون القلب الى الله وطمأنينة الجوارح عند ظهور الهائل وعلل التوكل اولا بقوله إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ [يعنى راه تو راست وكار تو درست] وصاحب الحق حقيق بالوثوق بحفظ الله ونصره وثانيا بقوله إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى فان كونهم كالموتى موجب لقطع الطمع فى مشايعتهم ومعاضدتهم رأسا وداء الى تخصيص الاعتقاد به تعالى وهو المعنى بالتوكل عليه واطلاق الاسماع على المعقول لبيان عدم سماعهم لشىء من المسموعات وانما شبهوا بالموتى لعدم انتفاعهم بما يتلى عليه من الآيات والمراد المطبوعون على قلوبهم فلا يخرج ما فيها من الكفر ولا يدخل ما لم يكن فيها من الايمان فان قلت بعد تشبيه أنفسهم بالموتى لا يظهر لتشبيههم بالعمى والصم كما يأتى مزيد فائدة قلت المراد كما أشير اليه بقوله على قلوبهم تشبيه القلوب

<<  <  ج: ص:  >  >>