نفسه وفضلها عليه لانها أعلى منه وأجل لان الشأن كله فيها وهى مزلة أقدام الرجال قال ابن عطاء وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ اى رجع من طريق المخالفة الى طريق الموافقة وصدق موعود الله فيه واتبع السنة ثُمَّ اهْتَدى اقام على ذلك لا يطلب سواه مسلكا وطريقا
راه سنت روا كر خواهى طريق مستقيم ... كز سنن راهى بود سوى رضاى ذو المنن
هر مژده در چشم وى همچون سنانى باد تيز ... كر سنان زندگى خواهد زمانى بي سنن
وفى التأويلات النجمية اى رجع من الطغيان بعبادة الرحمن وَعَمِلَ صالِحاً بالعبودية للربوبية ثُمَّ اهْتَدى اى تحقق له ان تلك الحضرة منزهة عن دنس الوهم والخيال وان الربوبية قائمة والعبودية دائمة اعلم ان التوبة بمنزلة الصابون فكما ان الصابون يزيل الأوساخ الظاهرة فكذلك التوبة تزيل الأوساخ الباطنة اعنى الذنوب- روى- ان رجلا قال للدينورى ما اصنع فكلما وقفت على باب المولى صرفتنى البلوى فقال كن كالصبى مع امه كلما ضربته يجزع بين يديها فلا يزال كذلك حتى تضمه إليها والتوبة على اقسام. فتوبة العوام من السيئات. وتوبة الخواص من الزلات والغفلات. وتوبة الأكابر من رؤية الحسنات والالتفات الى الطاعات وشرائط التوبة ثلاثة. الندم بالقلب. والاعتذار باللسان بان يستغفر الله. والإقلاع بالجوارح وهو الكف عن الذنب وفى الحديث (المستغفر باللسان المصر على الذنوب كالمستهزئ بربه) : وقال المولى الجامى قدس سره
دارم جهان جهان كنه اى شرم روى من ... چون روى ازين جهان بجهان دكر نهم
ياران دواسبه عازم ملك يقين شدند ... تا كى عنان عقل بدست كمان دهم
با خلق لاف توبه ودل بر كنه مصر ... كس پى نمى برد كه بدين كونه كمرهم
وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى مبتدأ وخبر اى وقلنا لموسى عند ابتداء موافاته الميقات بموجب المواعدة المذكورة أي شىء حملك على العجلة وأوجب سبقتك منفردا عن قومك وهم النقباء السبعون المختارون للخروج معه الى الطور وذلك انه سبقهم شوقا الى ميعاد الله وأمرهم ان يتبعوه كما فى الجلالين قال فى العرائس ضاق صدر موسى من معاشرة الخلق وتذكر ايام وصال الحق فعلة العجلة الشوق الى لقاء الله تعالى قال الكاشفى [آورده اند كه بنى إسرائيل بعد از هلاك فرعون از موسى عليه السلام استدعا نمودند كه از براى ما قواعد شريعتى واحكام آن مبين ساز موسى در آن باب با حضرت رب الأرباب مناجات كرد خطاب رسيد كه با جمعى از اشراف بنى إسرائيل بكوه طور آي تا كتابى كه جامع احكام شرع باشد بتو دهم موسى هارون را بجاى خود بگذاشت وبا وجوه قوم كه هفتاد تن بودند متوجه طور شدند قوم را وعده كرد كه چهل روز ديكر مى آيم وكتاب مى آورم و چون بنزديك طور رسيدند قوم را بگذاشت واز غايت اشتياق كه بكلام و پيام الهى داشت زودتر بالاى كوه بر آمد خطاب ربانى رسيد كه وَما أَعْجَلَكَ إلخ وجه چيز شتابان ساخت ترا تا تعجيل كردى و پيش آمدى از كروه خود اى موسى] يقول الفقير هذا سؤال انبساط كقوله تعالى وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ لا سؤال انكار كما ظن اكثر المفسرين من الاجلاء