للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

چونكه دندان تو كرمش در فتاد ... نيست دندان بر كنش اى اوستاد «١»

باقى تن تا نكردد زار ازو ... كر چهـ بود آن تو شو بيزار ازو

ولو لم يكن فى العزة والقهر فائدة لما وضعت الحدود. وقد قيل اقامة الحدود خير من خصب الزمان قال إدريس عليه السلام من سكن موضعا ليس فيه سلطان قاهر وقاض عادل وطبيب عالم وسوق قائمة ونهر جار فقد ضيع نفسه واهله وماله وولده فعلى العاقل ان يحترز عن الشهوات ويهاجر العادات ويجاهد نفسه من طريق اللطف والقهر فى جميع الحالات كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ اى شعيبا ومن قبله عليهم السلام. والايكة الغيضة التي تنبت ناعم الشجر كالسدر والإدراك وهى غيضة بقرب مدين يسكنها طائفة فبعث الله إليهم شعيبا بعد بعثه الى مدين ولكن لما كان أخا مدين فى النسب قال تعالى (وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً) ولما كان أجنبيا من اصحاب الايكة قال إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ ولم يقل أخوهم شعيب وهو شعيب بن تويب بن مدين بن ابراهيم او ابن ميكيك بن يشجر بن مدين ابن ابراهيم وأم ميكيك بنت لوط أَلا تَتَّقُونَ [آيا نمى ترسيد از عذاب حضرت پروردگار خود كه بدو شرك مى آريد] إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ بينكم وعلى الرسالة ايضا لا اطلب الإصلاح حالكم فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ فيما آمركم به فان امرى امر عن الله وإطاعتي إطاعة له فى الحقيقة وَما أَسْئَلُكُمْ [ونمى خواهيم از شما] عَلَيْهِ اى على أداء الرسالة والتبليغ والتعليم المدلول عليه بقوله رسول مِنْ أَجْرٍ ومكافأة إِنْ ما أَجْرِيَ ثواب عملى واجرة خدمتى إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ فان الفيض وحسن التربية منه تعالى على الكل خصوصا على من كان مأمورا بامر من جانبه أَوْفُوا الْكَيْلَ اتموه: وبالفارسية [تمام پيماييد پيمانه را] وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ حقوق الناس بالتطفيف: وبالفارسية [ومباشيد از كاهندكان وزيان رسانندكان بحقوق مردمان] يقال خسرته واخسرته نقصته وَزِنُوا الموزونات: وبالفارسية [وى سنجيد] وهو اى زنوا امر من وزن يزن وزنا وزنة والوزن معرفة قدر الشيء بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ اى بالميزان السوي العدل قال فى القاموس القسطاس بالضم والكسر الميزان او أقوم الموازين او هو ميزان العدل أي ميزان كان كالقسطاس او رومى معرب وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ يقال بخس حقه إذا نقصه إياه وهو تعميم بعد تخصيص قال فى كشف الاسرار ذكر باعم الألفاظ يخاطب به القافلة والوزان والنخاس والمحصى والصيرفي انتهى اى ولا تنقصوا شيأ من حقوقهم أي حق كان كنقص العد والزرع ودفع الزيف مكان الجيد والغصب والسرقة والتصرف بغير اذن صاحبه ونحو ذلك وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ بالقتل والغارة وقطع الطريق. والعثى أشد الفساد فيما لا يدرك حسا وقوله مفسدين حال مقيدة اى لا تعتدوا حال افسادكم وانما قيده وان غلب العثى فى الفساد لانه قد يكون منه ما ليس بفساد كمقابلة الظالم المعتدى بفعله ومنه ما يتضمن صلاحا راجحا كقتل الخضر الغلام وخرقه السفينة وَاتَّقُوا الله الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ الجبلة الخلقة يقال جبل اى خلق


(١) در أوائل دفتر سوم در بيان دعوت كردن عليه السلام پسر إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>