ودو چشمه از ان اهل بيت است كافور وزنجبيل كه آنرا سلسبيل خوانند وشراب طهور نيز از ايشانست ومحققان آنرا شراب شهود كويند كه مرآت دل نوشنده را بلوامع أنوار قدم روشن ساخته پذير اى نقوش عكوس ازل وابد كرداند ووقت وحال او را چنان صافى سازد كه مطلقا شوآئب غيريه در مشارع وحدت نماند ورنك دوگانكى مبدل كردانيده جام مدامرا يك رنك سازد
همه جامست ونيست كويى مى ... يا مدامست ونيست كويى جام
عارفى كفته اگر فردا بزم نشينان دار بقا را براى آنكه سرور شراب طهور خواهند چشانيد امروز باده نوشان خمخانه إفضال را بنقد از ان نصيبى تمام داده اند
از سقاهم ربهم بين جمله ابرار مست ... در جمال لا يزالى هفت و پنج و چارمست
اى جوانمرد شراب آن شرابست كه دست غيب دهد در جام دل ريزد وعارف او را نوش كند قومى را شراب مست كرد وقومى را ديدار
وأسكر القوم دور كأس ... وكان سكرى من المدير
بزركى را بخواب نمودند كه معروف كرخى رحمه الله كرد عرش طواف مى كرد ورب العزة فرشتكانرا مى كفت او را شناسيد كفتند نه كفت معروف كرخى است بمهر ما مست شده تا ديده او بر ما نيايد هشيار نكردد هر كرا امروز شراب محبت نيست فردا او را شراب طهور نيست. قال بعضهم صليت خلف سهل بن عبد الله العتمة فقرأ قوله تعالى وسقاهم ربهم شرابا طهورا فجعل يحرك فمه كأنه يمص فلم فرغ من صلاته قيل له أتقرأ أم نشرب قال والله لو لم أجد لذته عند قراءته كلذتى عند شربه ما قرأته وفى التأويلات النجمية قوله عاليهم إلخ يشير الى اتصاف اهل الجنة بملابس الصفات الالهية والأخلاق الربانية من خضر أي من الصفات الذاتية وإستبرق اى من الصفات الاسمائية والى تحليهم بحلي أساور الأسماء الذاتية والصفاتية الزاهرة الباهرة وسقاهم ربهم بكأس الربوبية والتربية شراب المحبا الذاتية الطاهرة عن شوب كدورة رقبة الأغيار إِنَّ هذا على إضمار القول اى يقال لهم ان هذا الذي ترونه من فنون الكرامات ويجوز أن يكون خطابا من الله فى الدنيا للابرار اى ان هذا الذي ذكر من انواع العطايا كانَ لَكُمْ جَزاءً عوضا بمقابلة أعمالكم الحسنة فان قيل كيف يكون جزاء لاعمالهم وهى مخلوقة لله عند اهل السنة وأجيب بأنها لهم كسبا عندهم ولله خلفا وَكانَ سَعْيُكُمْ وهست شتافتن شما در كار خير در دنيا مَشْكُوراً مرضيا مقبولا مقابلا بالثواب لخلوص نيتكم فيزداد بذلك فرحهم وسرورهم كما ان المعاقب بزداد غمه إذا قيل له هذا جزاء عملك الرديء فالشكر مجاز عن هذا المعنى تشبيها له بالشكر من حيث انه مقابل للعمل كما ان الشكر مقابل للنعم قال بعضهم أدنى الدرجات أن يكون العبد راضيا عن ربه واليه