للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صبر وظفر هر دو دوستان قديمند ... صبر كن اى دل كه بعد زان ظفر آيد

از چمن صبر رخ متاب كه روزى ... باغ شود سبز وشاخ كل ببر آيد

: قال السلطان سليم الاول

سليمى خصم سيه دل چهـ داند اين حالت ... كه از ظهور الهيست فتح لشكر ما

قال فى التأويلات النجمية فى قوله تعالى بِإِذْنِ اللَّهِ يعنى ان الغلبة والظفر ليس من قوتكم لانكم ضعفاء وانما هو بحكم الله الأزلي ونصره. واما الأقوياء وهم محمد عليه السلام وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ لقوة توكلهم ويقينهم وفقه قلوبهم لا يفر واحد منهم من مائة من العدو كما كان حال النبي عليه السلام ومن معه من اهل القوة على ما قال عباس بن عبد المطلب شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلم أفارقه ورسول الله على بغلة بيضاء فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق النبي عليه السلام يركض بغلته قبل الكفار وانا آخذ بلجام بغلته اكفها ارادة ان لا يسرع وابو سفيان آخذ بركاب رسول الله فلما كان رسول الله ومن معه صابرين اولى قوة لم يفروا مع القوم: قال السلطان سليم

سيمرغ جان ما كه رميدست از دو كون ... منت خدايرا كه بجان رام مصطفاست

وفى ترجمة وصايا الفتوحات المكية [آدمي از جهت انسانيت مخلوقست بر هلع و پر دلى واما از روى ايمان مخلوقست بر قوت وشجاعت وأقدام ودر روايت آمده است از بعضى از صحابه رسول الله عليه السلام رسول او را خبر داده بود كه تو والى شوى در مصر وحكم كنى وقتى قلعه را حصار كرده بودند وآن صحابى نيز در ميان بود سائر أصحاب را كفت مرا در كفه منجنيق نهيد وسوى كفار در قلعه انداز يد چون من آنجا رسم قتال كنم ودر حصار بگشايم چون از سبب اين جرأت پرسيدند كفت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مرا خبر داده است كه در مصر والى شوم وهنوز نشدم يقين ميدانم كه نميرم تا والى نشوم فهم كن كه قوت ايمان اينست والا از روى عرف معلومست كه چون كسى را در كفه منجنيق نهند وبيندازند حال او چهـ باشد پس دل مؤمن قوى ترين دلهاست] ألا انما الإنسان غمد لقلبه ولا خير فى غمد إذا لم يكن نصل وجاء فى دعاء النبي عليه السلام (اللهم انى أعوذ بك من الشك فى الحق بعد اليقين وأعوذ بك من الشيطان الرجيم وأعوذ بك من شر يوم الدين) قال بعضهم العمل سعى الأركان الى الله والنية سعى القلوب الى الله تعالى والقلب ملك والأركان جنوده ولا يحارب الملك الا بالجنود ولا الجنود الا بالملك ما كانَ ما صح وما استقام لِنَبِيٍّ من الأنبياء عليهم السلام أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى اى يثبت له فكان هذه تامة. واسرى جمع أسير كجرحى جمع جريح وأسارى جمع الجمع- روى- انه عليه السلام اتى يوم بدر بسبعين أسيرا فيهم العباس وعقيل بن ابى طالب فاستشار فيهم فقال ابو بكر هم قومك وأهلك استبقهم لعل الله يهديهم الى الإسلام وخذ منهم فدية تقوى بها أصحابك وقال عمر كذبوك وأخرجوك من ديارك وقاتلوك فاضرب أعناقهم فانهم ائمة الكفر مكنى من فلان لنسيب له ومكن عليا من عقيل وحمزة من العباس فلنضرب أعناقهم فلم يهو ذلك رسول الله صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>