چون با دشمن بدكردار چنينى ... چهـ كويم كه دوست نكوكار را چونى
دوستانرا كجا كنى محروم ... تو كه با دشمنان نظر دارى
وَكَمْ أَرْسَلْنا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ كم خبرية فى موضع النصب على انه مفعول مقدم لارسلنا ومن نبى تمييز وفى الأولين متعلق بأرسلنا او بمحذوف مجرور على انه صفة لنبى والمعنى كثيرا من الأنبياء أرسلنا فى الأمم الأولين والقرون الماضية وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ ضمير يأتيهم الى الأولين وهو حكاية حال ماضية مستمرة لان ما انما تدخل على مضارع فى معنى الحال او على ماض قريب منها اى كانوا على ذلك والمعنى بالفارسية ونيايد بايشان هيچ پيغمبرى مكر أفسوس كردند برو يعنى ان عادة الأمم مع الأنبياء الذين يدعونهم الى الدين الحق هو التكذيب والاستهزاء فلا ينبغى لك ان تتأذى من قومك بسبب تكذيبهم واستهزائهم لان المصيبة إذا عمت خفت فَأَهْلَكْنا أَشَدَّ مِنْهُمْ اى من هؤلاء القوم المسرفين وهم قريش بَطْشاً تمييز وهو الظاهر أو حال من فاعل أهلكنا اى باطشين قال الراغب البطش تناول الشيء بصولة والاخذ بشدة يعنى اقرباى ايشانرا هلاك كرديم وشدت وشوكت ايشان ما را عاجز نداشت فهو وعد له عليه السلام ووعيد لهم بمثل ما جرى على الأولين ووصفهم بأشدية البطش لاثبات حكمهم لهؤلاء بطريق الاولوية وَمَضى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ اى سلف فى القرآن غير مرة ذكر قصتهم التي حقها ان تسير مسير المثل وهم قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم وفى الآية اشارة الى كمال ظلومية نفس الإنسان وجهوليته وكمال حلم الله وكرمه وفضل ربوبيته بانهم وان بالغوا فى اظهار اوصافهم الذميمة واخلاقهم اللئيمة بالاستهزاء مع الأنبياء والمرسلين والاستخفاف بهم الى ان كذبوهم وسعوا فى قتلهم من اهل الأولين والآخرين وكذلك يفعلون اهل كل زمان مع ورثة الأنبياء من العلماء المتقين والمشايخ السالكين الناصحين لهم والداعين الى الله والهادين لهم فالله تعالى لم يقطع عنهم مراحم فضله وكرمه وكان يبعث إليهم الأنبياء وينزل عليهم الكتب ويدعوهم الى جنابه وينعم عليهم بعفوه وبغفرانه ومن غاية افضاله وإحسانه تأديبا وترهيبا بعباده أهلك بعض المتمردين المتمادين فى الباطل ليعتبر المتأخرون من المتقدمين
چوبركشته بختي در افتد به بند ... ازو نيك بختان بگيرند پند
قال فى كشف الاسرار عجب كاريست هر كجا كه حديث دوستان دركيرند آستان بيكانكان در ان پيوندد وهر كجا كه لطافتى وكرامتى نمايد قهرى وسياستى در برابر آن نهد هر كجا كه حقيقى است مجازى آفريده تا بر روى حقيقت تمرد افشاند وهر حجتى شبهتى آميخت تا رخساره حجت مى خراشد هر كجا كه علمى است جهلى پيدا آورده تا بر سلطان علم بر مى آويزد هر كجا كه توحيدست شركى پديد آورد تا با توحيد طريق منازعت مى سپرد وبعدد هر دوستى هزار دشمن آفريده بعدد هر صديقى هزار زنديق آورده هر كجا مسجد است كليسايى در برابر او بنا كرده هر كجا صومعه خراباتى هر كجا طيلسانى زنارى هر كجا إقراري إنكاري هر كجا عابدى جاحدى هر كجا دوستى دشمنى هر كجا صادقى فاسقى
جور دشمن چهـ كند كر نكشد طالب دوست ... كنج ومار وكل وخار وغم وشادى