للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدين والممدوح هو ما كان فى الأعمال وفروع الدين كما قال عليه السلام (اختلاف الأئمة رحمة) وعن على كرم الله وجهه قال له يهودى ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فقال انما اختلفنا عنه لا فيه ولكنكم ما جفت أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم اجعل لنا آلها كما لهم آلهة وهذا من الاجوبة المسكتة والله يقول الحق وهو يهدى السبيل وَيَقُولُونَ اى كفار مكة لَوْلا للتحضيض مثل هلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ على محمد عليه الصلاة والسلام آيَةٌ معجزة مِنْ رَبِّهِ كانوا يقولون ان القرآن يمكن معارضته كما دل عليه قولهم لو تشاء لقلنا مثل هذا ويقترحون أشياء اخر سوى القرآن لتكون معجزة مثل اليد والعصا وتفجير الأنهار وغيرها

گفت اگر آسان نمايد اين بتو ... اينچنين يك سوره گو اى سخت رو

فَقُلْ لهم فى الجواب إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ اللام للاختصاص العلمي دون التكويني فان الغيب والشهادة فى ذلك الاختصاص سيان. والمعنى ان ما اقترحتموه وزعمتم انه من لوازم النبوة وعلقتم عليه ايمانكم من الغيوب المختصة بالله سبحانه لا وقوف لى عليه ولو علم الصلاح فى زيادة الآيات لا نزل وفى التأويلات النجمية الغيب هو عالم الملكوت الذي ينزل منه الآيات ويظهر منه المعجزات بانزال الله تعالى وإظهاره فهو لله وبحكمه ينزل الآيات منه متى شاء كما شاء فَانْتَظِرُوا لنزول ما اقترحتموه إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ لما يفعل الله بكم بجحودكم ما نزل علىّ من الآيات العظام واقتراحكم غيره وقد امهلهم الله سبحانه ليأخذ الظالم منهم أخذ عزيز مقتدر وقد يعجل عقوبة من يشاء [آورده اند كه سپهسالارى بود ظالم وبا اتباع خود بخانه يكى از مشايخ كبار فرود آمد خداوند خانه گفت من منشورى دارم بخانه من فرود ميا گفت منشورى بنماى شيخ در خانه رفت ومصحفى عزيز داشت ودر پيش بياورد وباز كرد اين آيت بر آمد كه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلى أَهْلِها سپهسالار گفت من پنداشتم كه منشور امير دارى بدان التفات نكرد ودر خانه شيخ فرود آمد آن شب قولنجش بگرفت وهلاك شد] وفيه اشارة الى ان حضرة القرآن ليس كسائر الآيات فمن رده واستحقره فقد تعرض لسخط الله تعالى أشد التعرض كما ان من قبله وعظمه صورة بالرفع والمس على الطهارة ونحو ذلك ومعنى بالعمل بما فيه والتخلق بأخلاقه نال من الله كل ما يتمناه- حكى- ان عثمان الغازي جد السلاطين العثمانية انما وصل الى ما وصل برعاية كلام الله تعالى وذلك انه كان من أسخياء زمانه يبذل النعم للمترددين فثقل ذلك على اهل قريته ونغصوا عليه فذهب ليشتكى من اهل القرية الى الحاج بكتاش او غيره من الرجال فنزل بيت رجل قد علق فيه مصحف فسأل عنه فقالوا هو كلام الله تعالى فقال ليس من الأدب ان نقعد عند كلام الله تعالى فقام وعقد يديه مستقبلا اليه فلم يزل قائما الى الصبح فلما أصبح ذهب الى طريقه فاستقبله رجل وقال انا مطلبك ثم قال له ان الله تعالى عظمك واعطاك وذريتك السلطنة بسبب تعظيمك لكلامه ثم امر بقطع شجرة وربط برأسها منديلا وقال ليكن ذلك لواء ثم اجتمع عنده جماعة فجعل أول غزوته بلاجك وفتح بعناية الله تعالى ثم اذن له السلطان علاء الدين فى الظاهر ايضا فصار سلطانا ثم بعد ارتحاله صار ولده

<<  <  ج: ص:  >  >>