وعناء وفى تفسير الكاشفى وآن حضرت كه بنماز بيرون آمدى آنها بر سر راه بر كرفتى وبطريق ملايمت كفتى اين چهـ نوع همسايكيست كه با من ميكنيد
ميريختند در ره تو خار با همه ... چون كل شكفته بود رخ كلستان تو
حَمَّالَةَ الْحَطَبِ الحطب ما أعد من الشجر شبوبا كما فى القاموس ونصب حمالة على الشتم والذم اى أذم حمالة الحطب قال الزمخشري وانا استحب هذه القراءة وقد توسل الى رسول الله عليه السلام بجميل من أحب شتم أم جميل انتهى وقيل على الحالية بناء على ان الاضافة غير حقيقية إذا المراد انها تحمل يوم القيامة حزمة حطب كالزقوم والضريع وفى جيدها سلاسل النار كما يعذب كل مجرم بما يناسب حاله فى جرمه وعن قتادة انها مع كثرة مالها تحمل الحطب على ظهرها لشدة بخلها فعيرت بالبخل فالنصب حينئذ على الشتم حتما وقيل كانت تمشى بالنميمة وتفسد بين الناس تحمل الحطب بينهم اى توقد بينهم النائرة وتورث الشر. پس هيزم كشى عبارتست از سخن چينى كه آتش خصومت ميان دو كس بر مى افروزد
ميان دو كس جنك چون آتش است ... سخن چين بدبخت هيزم كش است
ميان دو كس آتش افروختن ... نه عقلست خود در ميان سوختن
فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ جملة من خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة حالية والجيد بالكسر العنق ومقلده او مقدمه كما فى القاموس والمسد ما يفتل من الحبال فتلا شديدا من ليف كان او جلدا وغيرهما يقال دابة ممسودة شديدة الاسر والمعنى فى عنقها حبل مما مسد من الحبال وانها تحمل تلك الحزمة من الشوك وتربطها فى جيدها كما يفعل الحطابون تخسيسا لحالها وتصوير الها بصورة بعض الحطابات من المواهن لتغضب من ذلك ويشق عليها ويغضب بعلها ايضا وهما فى بيت العز والشرف وفى منصب الثروة والجدة قال مرة الهمداني كانت أم جميل تأتى كل يوم بابالة من حسك فتطرحها على طريق المسلمين فبينما هى ذات ليلة حاملة حزمة أعيت فقعدت على حجر لتستريح فجذبها الملك من خلفها فاختنقت بحيلها حتى هلكت وبدوزخ رفت وفى ينبوع الحياة انها لما بلغها سورة تبت يدا ابى لهب جاءت الى أخيها ابى سفيان فى بيته وهى متحرقة غضبى فقالت له ويحك يا احمس اى يا شجاع اما تغضب ان هجانى محمد فقال ساكفيك إياه ثم أخذ بسيفه وخرج ثم عاد سريعا فقالت له هل قتلته فقال لها يا أختي أيسرك ان رأس أخيك فى فم ثعبان قالت لا والله قال فقد كاد ذلك يكون الساعة اى فانه رأى ثعبانا لوقرب منه صلى الله عليه وسلم لا لتقم رأسه ثم كان من امر ابى سفيان الإسلام ومن امر أخته الموت على الكفر والكل من حكم الله السابق (قال فى كشف الاسرار) سك اصحاب الكهف رنك كفر داشت ولباس بلعام باعور طراز دين داشت ليكن شقاوت وسعادت ازلى از هر دو جانب در كمين بود چون دولت روى نمود پوست ان سك از روى