والبلوى فقلت كلمة ولا أعود وعن الحسن انه كان يبكى إذا قرأها ويقول نحن إذا نزل بنا امر فزعنا الى الناس: قال الكمال الخجندي
كيست در خور كه رسد دوست بفرياد دلش ... آنكه فرياد ز جور وستم او نكند
پارسا پشت فراغت ننهد بر محراب ... گر كند تكيه چرا بر كرم او نكند
والاشارة وقال يوسف القلب المسجون فى حبس الصفات البشرية للنفس اذكرني عند الروح يشير الى ان القلب المسجون فى بدء امره يلهم النفس بان يذكره بالمعاملات المستحسنة الشرعية عند الروح ليتقوى بها الروح وينتبه من نوم الغفلة الناشئة من الحواس الخمس ويسعى فى استخلاص القلب من اسر الصفات البشرية بالمعاملات الروحانية مستمدا من الألطاف الربانية والشيطان بوساوسه يمحو عن النفس اثر الهامات القلب لينسى النفس ذكر الروح بتلك المعاملات وفيه معنى آخر وهو ان الشيطان انسى القلب ذكر ربه يعنى ذكر الله حتى استغاث بالنفس ليذكره عند الروح ولو استغاث بالله لخلصه فى الحال فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ يشير الى الصفات البشرية السبع التي بها القلب محبوس وهى الحرص والبخل والشهوة والحسد والعداوة والغضب والكبر كما فى التأويلات النجمية وَقالَ الْمَلِكُ اى ملك مصر وهو الريان بن الوليد إِنِّي أَرى فى المنام سَبْعَ بَقَراتٍ جمع بقرة بالفارسية [كاو] سِمانٍ جمع سمينة نعت لبقرات يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ [هفت گاو لاغر] اى سبع بقرات عجاف جمع عجفاء والقياس عجف لان افعل وفعلاء لا يجمع على فعال لكنه حمل على نقيضه وهو سمان والعجف الهزال والأعجف المهزول- روى- انه لما قرب خروج يوسف من السجن جعل الله لذلك سببا لا يخطر بالبال
بسا قفلا كه ناپيدا كليدست ... برو راه گشايش ناپديدست
زنا كه دست صنعى در ميان نى ... بفتحش هيچ صانع را كمان نى
پديد آيد ز غيب آنرا گشادى ... وديعت در گشادش هر مرادى
چويوسف دل ز حيلتهاى خود كند ... بريد از رشته تدبير پيوند
بجز ايزد نماند او را پناهى ... كه باشد در نوائب تكيه گاهى
وذلك ان الملك اكبر كان يتخذ فى كل سنة عيدا على شاطئ النيل ويحشر الناس اليه فطعمهم أطيب الطعام ويسقيهم ألذ الشراب وهو جالس على سريره ينظر إليهم فرأى ليلة الجمعة فى منامه سبع بقرات سمان خرجن من نهر يابس او من البحر كما فى الكواشي وخرج عقيبهن سبع بقرات مهازيل فى غاية الهزال فابتلعت العجاف السمان فدخلن فى بطونهن فلم ير منهن شىء وَسَبْعَ اى وارى سبع سُنْبُلاتٍ جمع سنبلة خُضْرٍ جمع خضراء نعت لسنبلات والمعنى بالفارسية [هفت خوشه سبز وتازه كه دانهاى ايشان منعقد شده بود] وَأُخَرَ اى سبعا اخر يابِساتٍ قد أدركت الحصاد والتوت على الخضر حتى غلبن عليها وانما استغنى عن بيان حالها بما قص من حال البقرات فلما استيقظ من منامه اضطرب بسبب انه شاهد