آلافا كثيرة فلم ينفعه لاصراره على اعتقاده وعمله وسوء حاله: قال المولى الجامى
يافت ناكاه آن حكيمك راه ... پيش جمعى ز اولياء الله
فصل دى بود ومنقلى آتش ... شعله ميزد ميان ايشان خوش
شد بتقريب آتش ومنقل ... از خليلى برى ز نقص وخلل
ذكر آن قصه كهن بتمام ... كه برو نار كشت برد وسلام
آن حكيمك ز جهل واستكبار ... كفت بالطبع محرق آمد نار
آنچهـ بالطبع محرقست كجا ... كردد از مقتضاى طبع جدا
يكى از حاضران ز غيرت دين ... كفت هين دامنت بيار وببين
منقل آتشش بدامان ريخت ... آتش خجلتش ز جان انكيخت
كفت در كن ميان آتش دست ... هيچ كرمى ببين در آتش هست
چون نه دستش بسوخت نى دامن ... شد از ان جهل او برو روشن
طبع را هم مسخر حق ديد ... جانش از تيركىء عقل رهيد
اگر آن علم او يقين بودى ... قصه او كى اينچنين بودى
علم كامد يقين ز بيم زوال ... بيقين ايمن است در همه حال
وَقالَ ابراهيم بعد ما أنجاه الله تعالى من النار قاله لمن فارقه من قومه فيكون ذلك توبيخا لهم او لمن هاجر معه من اهله فيكون ذلك ترغيبا لهم إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي اى مهاجر من ارض حرّان او من بابل او قرية بين البصرة والكوفة يقال لها هرمز بحره الى حيث أمرني ربى وهو الشام او الى حيث اتجرد فيه لعبادته تعالى أي موضع كان فان الذهاب الى ذات الرب محال إذ ليس فى جهة وفى بحر العلوم ولعله امره الله تعالى بان يهجر دار الكفر ويذهب الى موضع يقدر على زيارة الصخرة التي هى قبلته وعلى عمارة المسجد الحرام او هى القرية التي دفن فيها كما امر نبينا بالجهرة من مكة الى المدينة وفى بعض التواريخ دفن ابراهيم بأرض فلسطين وهى بكسر الفاء وفتح اللام وسكون السين المهملة البلاد التي بين الشام وارض مصر منها الرملة وغزة وعسقلان وغيرها سَيَهْدِينِ الى مقصدى الذي أردت وهو الشام او الى موضع يكون فيه صلاح دينى وبت القول بذلك لسبق الوعد او للبناء على عادته تعالى معه ولم يكن كذلك حال موسى حيث قال (عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ) ولذلك اتى بصيغة التوقع وهذه الآية اصل فى الهجرة من ديار الكفر الى ارض يتمكن فيها من اقامة وظائف الدين والطاعة وأول من فعل ذلك ابراهيم هاجر مع لوط وصار الى الأرض المقدسة قال فى كشف الاسرار [بر ذوق اهل معرفت (إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي) اشارتست بانقطاع بنده ومعنىء انقطاع با حق بريدنست در بدايت بجهد ودر نهايت بكل بدايت تن در سعى وزبان در ذكر وعمر در جهد ونهايت با خلق عاريت وبا خود بيكانه واز تعلق آسوده]
وصل ميسر نشود جز بقطع ... قطع نخست از همه ببريدنست
فمن بقي له فى القلب لمحة للعالم باسره الملك والملكوت لم ينفتح له باب العلم بالله من حيث المشاهدة