حبيب تو مرد شايسته اگر پاره علم داشتى مى بودى كه نان از پيش مهمان بر كرفتى وهمه را بسائل دادى پاره شايد داد بان و پاره بمهمان حبيب هيچ نگفت ساعتى بود غلامى بيامد وخوانى بر سر نهاد وترى وحلوى ونان پاكيزه و پانصد درم نقد در پيش حبيب نهاد حبيب درم بدرويشان داد وخوان پيش حسن نهاد وحسن پاره نان خورد حبيب كفت اى استاد تو نيك مردى اگر پاره يقين داشتى به بودى بأعلم بهم يقين بايد يعنى ان من كان له يقين تام عوضه الله تعالى خيرا من مفقوده وتداركه بفضله وجوده فلابد من بذل المال والوجود فى الجهاد الأصغر والأكبر (قال الحافظ) فداى دوست نكرديم عمر ومال دريغ كه كار عشق ز ما اين قدر نمى آيد فَهَلْ عَسَيْتُمْ اى يتوقع منكم يا من فى قلوبهم مرض وبالفارسية پس آيا شايد وتوقع هست از شما اى منافقان إِنْ تَوَلَّيْتُمْ امور الناس وتأمرتم عليهم اى ان صرتم متولين لامور الناس وولاة وحكاما عليهم متسلطين فتوليتم من الولاية أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ تحارصا على الملك وتهالكا على الدنيا فان من شاهد أحوالكم الدالة على الضعف فى الدين والحرص على الدنيا حين أمرتم بالجهاد الذي هو عبارة عن إحراز كل خير وصلاح ودفع كل شر وفساد وأتم مأمورون شأنكم الطاعة والقول المعروف يتوقع منكم إذا أطلقت اعنتكم وصرتم آمرين ما ذكر من الإفساد وقطع الأرحام والرحم رحم المرأة وهو منبت الولد ووعاؤه فى البطن ثم سميت القرابة والوصلة من جهة الولاد رحما بطريق الاستعارة لكونهم خارجين من رحم واحد وقرأ على رضى الله عنه ان توليتم بضم تاء وواو وكسر لام اى ولى عليكم الظلمة ملتم معهم وعاونتموهم فى الفتنة كما هو المشاهد فى هذا الاعصار وقال ابو حيان الأظهر ان المعنى ان أعرضتم ايها المنافقون عن امتثال امر الله فى القتال ان تفسدوا فى الأرض بعدم معونة اهل الإسلام على أعدائهم وتقطعوا أرحامكم لان من أرحامكم كثيرا من المسلمين فاذا لم تعينوهم قطعتم أرحامكم أُولئِكَ اشارة الى المخاطبين بطريق الالتفات إيذانا بان ذكر اهانتهم أوجب إسقاطهم عن رتبة الخطاب وحكاية أحوالهم الفظيعة لغيرهم وهو مبتدأ خبره قوله تعالى الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
اى ابعدهم من رحمته فَأَصَمَّهُمْ عن استماع الحق لتصامهم عنه بسوء اختيارهم والاصمام كر كردن وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ لتعاميهم عما يشاهدونه من الآيات المنصوبة فى الأنفس والآفاق والاعماء كور كردن قيل لم يقل أصم آذانهم لانه لا يلزم من ذهاب الآذان ذهاب السماع فلم يتعرض لها ولم يقل أعماهم لانه لا يلزم من ذهاب الابصار وهى الأعين ذهاب الابصار قال سعدى المفتى اصمام الآذان غير إذهابها ولا يلزم من أحدهما الاخر والصمم والعمى يوصف بكل منهما الجارحة وكذلك مقابلهما من السماع والابصار ويوصف به صاحبها فى العرف المستمر وقد ورد النزيل على الاستعمالين اختصر فى الاصمام واطنب فى الاعماء مع مراعاة الفواصل وفى الآية اشارة الى اهل الطلب واصحاب المجاهدة ان أعرضتم عن طلب الحق ان تفسدوا فى ارض قلوبكم بإفساد استعدادها لقبول الفيض الإلهي وتقطعوا أرحامكم مع اهل الحب فى الله فتكونوا فى سلك أولئك الذين إلخ وهذا كما قال الجنيد قدس سره لو اقبل صديق على الله الف سنة ثم اعرض عنه لحظة فان ما فاته