فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ورضى عنه السيد ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة وسخط عليه السيد قال فالله السيد ومحمد الداعي والدار الإسلام والمأدبة الجنة ودخل في دعوة النبي دعوة ورثته لقوله أدعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعنى ولا بد أن يكون الداعي أميرا او مأمورا وفي المصابيح في كتاب العلم قال عوف بن مالك رضى الله عنه لا يقص الا امير او مأمور او مختال رواه أبو داود وابن ماجه قوله او مختال هو المتكبر والمراد به هنا الواعظ الذي ليس بأمير ولا مأمور مأذون من جهة الأمير ومن كانت هذه صفته فهو متكبر فضولى طالب للرياسة وقيل هذا الحديث في الخطبة خاصة كما في المفاتيح وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ اى لا يرشدهم الى ما فيه فلاحهم لعدم توجههم اليه يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ الإطفاء الاخماد وبالفارسية فرو كشتن آتش و چراغ اى يريدون أن يطفئوا دينه او كتابه او حجته النيرة واللام مزيدة لما فيها من معنى الارادة تأكيدا لها كما زيدت لما فيها من معنى الاضافة تأكيدا لها في لا أبالك او يريدون الافتراء ليطفئوا نور الله وقال الراغب في المفردات الفرق ان في قوله تعالى يريدون أن يطفئوا نور الله يقصدون إخفاء نور الله وفي قوله تعالى ليطفئوا يقصدون امرا يتوصلون به الى اطفاء نور الله بِأَفْواهِهِمْ بطعنهم فيه وبالفارسية بدهنهاى خود يعنى بگفتار ناپسنديده وسخنان بى ادبانه مثلت حالهم بحال من ينفخ في نور الشمس ليطفئه وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ اى مبلغه الى غايته بنشره في الآفاق واعلائه جملة حالية من فاعل يريدون او يطفئوا وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ إتمامه إرغاما لهم وزيادة في مرض قلوبهم ولو بمعنى ان وجوابه محذوف اى وان كرهوا ذلك فالله يفعله لا محالة (قال الكاشفى) وكراهت ايشانرا اثرى نيست در اطفاى چراغ صدق وصواب همچون أرادت خفاش كه غير مؤثر است در نابودن آفتاب
شب پره خواهد كه نبود آفتاب ... تا ببيند ديده او مرز وبوم
دست قدرت هر صباحى شمع مهر ... مى فروزد كورئ خفاش شوم
(وفي المثنوى)
شمع حق را پف كنى تو اى عجوز ... هم تو سوزى هم سرت اى كنده پوز
كى شود دريا ز پوز سك نجس ... كى شود خورشيد از پف منطمس
هر كه بر شمع خدا آرد پفو ... شمع كى ميرد بسوزد پوز او
چون تو خفاشان بسى بينند خواب ... كين جهان ماند يتيم از آفتاب
اى بريده آن لب وحلق ودهان ... كه كند تف سوى مه يا آسمان
تف برويش باز كردد بي شكى ... تف سوى كردون نيابد مسلكى
تا قيامت تف بر وبار دز رب ... همچون تبت بر روان بو لهب
قال ابن الشيخ إتمام نوره لما كان من أجل النعم كان استكراه الكفار إياه اى كافر كان