للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نشود بر دل تو تابنده ... كين كلام خداست يا بنده

حكم لعنت ز قفل بى اخلاص ... نيست با قارئان قرآن خاص

پس مصلى كه در ميان نماز ... ميكند بر خداى عرض نياز

چون در صدق نيست باز برو ... ميكند لعنت آن نماز برو

وفى الحديث (الغفلة فى ثلاث الغفلة عن ذكر الله والغفلة فيما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس وغفلة الرجل عن نفسه فى الدين) وفى كشف الاسرار [غافلان دواند يكى از كار دين غافل واز طلب إصلاح خود بى خبر سر بدنيا در نهاده ومست شهوت كشته وديده فكرت وعبرت بر هم نهاده حاصل وى آنست كه رب العزه كفت (وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) وفى الخبر (عجبت لغافل وليس بمغفول عنه) [ديكر غافلى است پسنديده از كار دنيا وترتيب معاش غافل سلطان حقيقت بر باطن وى استيلا نموده در مكاشفه جلال احديت چنان مستهلك شده كه از خود غائب كشته نه از دنيا خبر دارد نه از عقبا بزبان حال ميكويد]

اين جهان در دست عقلست آن جهان در دست روح ... پاى همت بر قفاى هر دو ده سالار زن

قالوا الصوفي كائن بائن

هر كه حق داد نور معرفتش ... كائن بائن بود صفتش

جان بحق تن بغير حق كائن ... تن ز حق جان ز غير حق بائن

ظاهر او بخلق پيوسته ... باطن او ز خلق بگسسته

از درون آشنا وهمخانه ... وز برون در لباس بيكانه

فاهل هذه الصفة هم المتيقظون حقيقة وان ناموا لانه لا تنام عين العارفين وما سواهم هم النائمون حقيقة وان سهروا لانه لم تنفتح أبصار قلوبهم [ودر وصايا واردست كه يا على با مردكان منشين على رضى الله عنه كفت يا رسول الله مردكان كيانند كفت اهل جهلت وغفلت] اللهم اجعلنا من اهل العلم والعرفان والإيقان والشهود والعيان وشرفنا بلقائك فى الدارين واصرفنا عن ملاحظة الكونين آمين لَقَدْ اللام جواب القسم اى ولله لقد حَقَّ الْقَوْلُ وجب وتحقق عَلى أَكْثَرِهِمْ اى اكثر القوم الذين تنذرهم وهم اهل مكة فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ اى بانذارك إياهم والفاء داخلة على الحكم المسبب عما قبله واختلفوا فقال بعضهم القول حكم الله تعالى انهم من اهل النار وفى المفردات علم الله بهم وقال بعضهم القول كناية عن العذاب اى وجب على أكثرهم العذاب. والجمهور على ان المراد به قوله تعالى لابليس عند قوله (لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ: لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) وهو المعنى بقوله (وَلكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ) وهذا القول لما تعلق بمن تبع إبليس من الجنّ والانس وكان اكثر اهل مكة ممن علم الله منهم الإصرار على اتباعه واختيار الكفر الى ان يموتوا كانوا ممن وجب وثبت عليهم مضمون هذا القول لكن لا بطريق الجبر من غير ان يكون من قبلهم ما يقتضيه بل بسبب إصرارهم الاختياري على الكفر والإنكار وعدم

<<  <  ج: ص:  >  >>