بذلك ليصبروا على الشدائد كما صبر ويلجأوا الى الله فيما ينزل بهم كما لجأ ليفعل بهم ما فعل به من حسن العاقبة: قال الكاشفى رحمت الهى فرج را بصبر ناريست] اصبر فان الصبر مفتاح الفرج
كليد صبر كسى را كه باشد اندر دست ... هر آينه در كنج مراد بگشايد
بشام تيره محنت بساز وصبر نماى ... كه دمبدم سحر از پرده روى بنمايد
[آورده اند كه در زمان مرض أيوب عليه السلام زوجه او رحمه بهمى رفته بود ودير مى آمد أيوب سوكند خورد كه او را صد چوب بزند چون تباشير صبح صحت از أفق رحمت روى نمود وأيوب بحالت تن درستى وجوانى بازآمد خواست تا سوكند خود را راست كند خطاب از حضرت عزت رسيد كه] وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً قال فى الإرشاد معطوف على اركض او على وهبنا بتقدير وقلنا خذ بيدك إلخ والاول اقرب لفظا وهذا انسب معنى فان الحاجة الى هذا الأمر لا تمس الا بعد الصحة. والضغث الحزمة الصغيرة من الحشيش ونحوه فى المفردات الضغث قبضة ريحان او حشيش وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا يتبين حقائقها انتهى وقال الكاشفى [وبكير بدست خود دسته از چوب از خرما يا از حشائش خشك شده كه بعدد صد باشد وفى كشف الاسرار مفسران كفتند إبليس بر صورت طبيبى بر سر راه نشست وبيماران را مداوات مى كرد زن أيوب آمد وكفت بيمارى كه فلان علت دارد او را مداوات كنى إبليس كفت او را مداوات كنم وشفا دهم بشرط آنكه چون او را شفا دهم او مرا كويد «أنت شفيتنى» يعنى تو مرا شفا دادى از شما جز اين نخواهم زن بيامد وآنچهـ از وى شنيد بايوب كفت أيوب بدانست كه آن شيطانست واو را از راه مى برد وكفت «والله لئن برئت لا ضربنك مائة» پس چون به شد جبريل آمد و پيام آورد از حق تعالى كه آن زن ترا در ايام بلا خدمت نيكو كرد اكنون تخفيف ويرا وتصديق سوكند خود را دسته كياه وريحان كه بعدد صد شاخ باشد با قبضه كه ازين درخت كندم كه خوشه بر سر دارد آنرا بدست خويش كير] فانه قال فى التكملة وقد روى انه أخذ مائة سنبلة فى كف واحد فضربها بها وقيل باعث ذؤابتيها برغيفين وكانتا متعلق أيوب إذا قام فحلف بذلك قال فى فتح الرحمن روى ان أيوب عليه السلام كانت زوجته مدة مرضه تختلف اليه فيتلقاها الشيطان مرة فى صورة طبيب ومرة فى هيئة ناصح فيقول لها لو سجد هذا المريض للصنم الفلاني لبرئ ولو ذبح عناقا للصنم الفلاني لبرئ ويعرض لها وجوها من الكفر فكانت هى ربما عرضت ذلك على أيوب فيقول لقيت عدو الله فى طريقك فلما أغضبته حلف ان عوفى ليجلدنها مائة جلدة انتهى يقول الفقير هذه الوجوه ذكرت ايضا فى غيره من التفاسير لكنها ضعيفة فان امرأة أيوب وهى رحمة وكانت بنت ابن يوسف الصديق عليه السلام على ما هو الأرجح ولا يتصور من مثل هذه المرأة المتدينة ان تحمل أيوب على ما هو كفر فى دينه وفى سائر الأديان وبمجرد نقل كلام العدو لا يلزم الغضب والحلف فالوجه الاول أليق بالمقام فَاضْرِبْ بِهِ اى بذلك الضغث زوجك وَلا تَحْنَثْ فى يمينك فان البر يتحقق به فاخذ