بيت محمد يتيم من أولاد المهاجرين استشهد والدي يوم العقبة أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنة. حضرت على رضى الله عنه چون سخن آن يتيم شنيد روى فرا فاطمه كرد وكفت
انى لأعطيه ولا أبالى ... واو ثر الله على عيالى
امسوا جياعا وهمو أشبالى ... أصغرهم يقتل فى القتال
فاثروه يعنى همچنان طعام كه در پيش بود جمله بيتيم دادند وخود كرسنه خفتند ديكر روز آن صاع كه مانده بود فاطمه رضى الله عنها آنرا آرد كرد ونان پخت. فلما امسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم أسير فقال السلام عليكم اهل بيت النبوة أسير من الأسارى أطعموني أطعمكم الله من موآئد الجنة. آن طعام بأسير دادند وبجز آب نچشيدند وسه روز بر آن بگذشت. فلما أصبحوا فى اليوم الرابع أخذ على بيد الحسن والحسين رضى الله عنهم فأقبلوا على النبي عليه السلام فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع قال عليه السلام ما أشد ما يسوءنى ما أرى بكم وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة فى محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها فساءه ذلك فنزل جبريل عليه السلام وقال خذ يا محمد هنأك الله فى أهل بيتك فاقرأه السورة ولا يلزم من هذا أن يكون المراد من الأبرار أهل البيت فقط لان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فيدخل فيه غيرهم بحسب الاشتراك فى العمل وقد ضعفت القصة بتضعيف الراوي الا انها مشهورة بين العلماء مسفورة فى الكتب قال الحكيم الترمذي رحمه الله هذا حديث مفتعل لا يروج الأعلى أحمق جاهل ورواه ابن الجوزي فى الموضوعات وقال لا شك فى وضعه ثم صحة الرواية تقتضى كون الآية مدنية لان إنكاح رسول الله فاطمة عليا كان بعد وقعة أحد وقد قال الجمهور ان السورة مكية هكذا قالوا سامحهم الله تعالى قال المولى الفنارى فى تفسير الفاتحة نقلا عن جمع من العلماء الكبار ان هل أتى على الإنسان من السور النازلة فى المدينة وكذا قال مجاهد وقتادة مدنية الا آية واحدة وهى ولا تطع منهم آثما او كفورا فانها مكية وكذا قال الحسن وعكرمة والماوردي مدنية الا قوله فاصبر لحكم ربك الى الآخر فانه مكى ودل على ذلك ان الأسير انما كان فى المدينة بعد آية القتال والأمر بالجهاد فضمت الآيات المكية الى الآيات المدنية فان شئت قلت انها اى السورة مكية وان شئت قلت انها مدنية على ان الآيات المدينة فى هذه السورة اكثر كمية من الآيات المكية فالظاهر أن تسمى مدنية لا مكية ونحن لا نشك فى صحة القصة والله اعلم مُتَّكِئِينَ فِيها اى فى الجنة عَلَى الْأَرائِكِ بر تختهاى آراسته. قوله متكئين حال من هم فى جزاهم والعامل فيها جزى قيد المجازاة بتلك الحال لانها ارفه الأحوال فكان غيرها لا يدخل فى الجزاء والأرائك هى السرور فى الحجال تكون فى الجنة من الدر والياقوت موضونة بقضبان الذهب والفضة وألوان الجواهر جمع اريكة كسفينة ولا تكون أريكة حتى تكون فى حجلة وهى بالتحريك واحدة حجال العروس وهى بيت مزين بالثياب والستور