نمود تا بحال أول باز آمد وديگرباره بنى إسرائيل خوش وقت شدند واموال وأولاد ايشان روى باز وياد نهادند باز سوداى اين مخالفت از نهاد ايشان سر بر زد ويحيئ معصوم را بقتل رسانيدند وقصد هلاك عيسى عليه السلام كردند عقوبت دوم در رسيد وطرطوس رومى بر ايشان غلبه كرد ديگرباره مسجد خراب كرد واندوختهاى ايشانرا بغارت بردند] كما قال تعالى فَإِذا جاءَ [پس چون بيايد] وَعْدُ أُولاهُما اى اولى كرتى إفساد اى حان وقت حلول العقاب الموعود بَعَثْنا عَلَيْكُمْ لمؤاخذتكم بجناياتكم عِباداً لَنا اكثر ما يقال عباد الله وعبيد الناس قال الكاشفى [اضافت خلق است نه اضافت مدح چهـ مراد بخت نصر است بقول أصلح] يقول الفقير المراد من الاضافة بيان كونهم مظاهر الاسم المذل المنتقم القهار كما يفيده مقام العظمة لا التشريف فان الكافر ليس من اهله أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ كقولهم ظل ظليل لان البأس يتضمن الشدة اى ذوى قوة وبطش فى الحروب [دمياطى گفت كه مهيب باشد آوازهاى ايشان چون رعد] وهم بخت نصر من مجوس بابل وهو بضم الباء أصله بوخت بمعنى ابن ونصر بفتح النون والصاد المشددة والراء المهملة اسم ضم وجد عنده بخت نصر ولم يعرف له اب ينسب اليه وقال بعضهم كان بخت نصر عاملا على العراق لملك الأقاليم فى ذلك الحين لهراست بن كى أجواد كان لهراست مشتغلا بقتال الترك فوجه بخت نصر الى بنى إسرائيل فى المرة الاولى فَجاسُوا من الجلوس وهو التردد خلال الدور والبيوت فى الغارة اى ترددوا لطلبكم بالفساد خِلالَ الدِّيارِ قال فى القاموس الخلل منفرج ما بين الشيئين ومن السحاب مخارج الماء كخلاله وخلال الدار ايضا ما حوالى جدرها وما بين بيوتها انتهى قالوا يجوز ان يكون مفردا بمعنى الوسط او جمع خلل بمعنى الاوساط مثل جبل وجبال. والديار جمع دار وهو المحل يجمع البناء والعرصة. والمعنى مشوا فى وسط المنازل او فى أوساطها للقتل والاسر والغارة فقتلوا علماءهم وكبارهم وحرقوا التوراة وخربوا المسجد وسبوا منهم سبعين الفا وذلك من قبيل تولية بعض الظالمين بعضا مما جرت به السنة الالهية وَكانَ وعد عقابهم وَعْداً مَفْعُولًا وعدا لا بد ان يفعل ثُمَّ رَدَدْنا أعدنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ اى الدولة والغلبة على الذين فعلوا بكم ما فعلوا بعد مائة سنة حين تبتم ورجعتم من الإفساد والعلو تلخيصه بعد ظفرهم بكم اظفرناكم بهم. والكرة فى الأصل المرة وعليهم متعلق بها لانه يقال كر عليه اى عطف- حكى- ان كورش الهمذاني غزا اهل بابل فظهر عليهم وسكن الدار فتزوج امرأة من بنى إسرائيل فطلبت من زوجها ان يرد قومها الى ارضهم فردهم الى ارضهم بيت المقدس فالكرة هى قتل بخت نصر واستنقاذ بنى إسرائيل أساراهم ورجوع الملك إليهم فمكثوا فيها فرجعوا الى احسن ما كانوا عليه ثم عادوا فعصوا الثانية وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ يقال أمد الجيش إذا قواه وكثره عددا اى قويناكم باموال كثيرة بعد ما نهبت أموالكم وَبَنِينَ بعد ما سبيت أولادكم وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً عددا مما كنتم او من عدوكم وهو من ينفر مع الرجل من قومه إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها اى احسان الأعمال واساءتها كلاهما مختص بكم لا يتعدى